القوى الثورية تحيي المشاركة الواسعة في “جمعة الفداء”.. وتيار الوفاء يدعو لحماية اعتصام الدراز من الغدر الخليفي
المنامة – البحرين اليوم
وجّهت القوى الثورية المعارضة في البحرين التحيةَ إلى المواطنين بعد المشاركة الشعبية الواسعة في تظاهرات “جمعة الوفاء”، والتي انطلقت أمس الجمعة، ٨ يوليو، وشملت مختلف مناطق البلاد وبلداتها، والتي دعت إليها القوى المعارضة والنشطاء من مختلف التيارات السياسية، للتأكيد على موقف التضامن مع آية الله الشيخ عيسى قاسم، وإعلان الجهوزية لمواجهة الحرب الخليفية ضد السكان الأصليين.
تيار الوفاء الإسلامي، من تحالف القوى الثورية، جدّد القول بأن “المرحلة المقبلة خطيرة وحساسة ومفصلية في مراحل الصراع بين شعب البحرين وبين العصابة الخليفية الغازية، ومن يحميها من أنظمة استعمارية بغيضة”، بحسب بيان التيار اليوم السبت، ٩ يوليو.
وحذّر التيار من التهاون في مواجهة جريمة استهداف الشيخ قاسم، وقال بأنه يمثل “قلعة مهمة من قلاع الكرامة في وطننا”، وأوضح بأن النجاح في حماية الشيخ قاسم سيكون “هزيمة نفسية كبيرة” للنظام، حيث تمثل قضية الشيخ قاسم “عنوانا عريضا من عناوين الدين والوطن”، وهو ما سيدفع النظام لعدم التواني عن استعمال “كل أساليب الخداع والمكر والقمع” للنيل من الصمود الشعبي واعتصام الدراز المفتوح.
ولم يستبعد التيار أن يعمد النظام إلى ضرب الاعتصام “خلال أيام لن تطول” في حال لمس تراجعا بين الناس، وحثّ على حماية الاعتصام “بكل الوسائل الممكنة”، وتعزيز استمراره، موجها الدعوة للبلدات المجاورة للدراز للإسهام في هذا المجهود، كما دعا بقية البلدات لتصعيد الحراك الشعبي لعدم الاستفراد باعتصام الدراز.
وجدد التيار الدعوة للاستعداد “المعنوي والمادي” لما وصفها بالمرحلة “المحتملة” التي “تكون فيها المقاومة المشروعة والمفتوحة (..) هي الخيار الأبرز والأكثر جدوى” في مواجهة جرائم الخليفيين.