القوات السعودية تداهم منازل في القطيف وتعتقل أحد ذوى الشهداء في العوامية
العوامية، شرق السعودية – البحرين اليوم
قال شهود عيان اليوم الثلاثاء ٧ نوفمبر ٢٠١٧ بأن القوات السعودية شنت مداهمات على بلدة العوامية، شرق البلاد، ومناطق أخرى في منطقة القطيف، وذلك بعد إعلان وزارة الداخلية أمس عن مقتل جندي سعودي في حي البحاري بالقطيف، وهو الحي الذي شهد انتشارا عسكريا استمر حتى اليوم وأغلقت القوات مدخله المؤدي إلى بلدتي العوامية والقديح.
وذكرت مصادر أهلية بأن القوات السعودية داهمت منازل الأهالي في العوامية، وتم استهداف منازل نشطاء وذوي الشهداء، ومنهم منزل الشهيد علي عبدالعزيز أبوعبدالله، حيث أفادت الأنباء بأن عمه تم اعتقاله بعد مداهمة المنزل.
وشملت المداهمات منزل طاق الفرج ومزارع الجبل، وكذلك منزل الغزوي بالقديح.
وقد زعم بيان صادر أمس عن جهاز الشرطة في القطيف بأن “تبادلا لإطلاق نار مع مطلوبين أمنياً، نتج عنه إصابة ومقتل الجندي أول عبدالله القحطاني قبل وصوله للمستشفى”.
ورغم ادعاء القوات السعودية بأنها استطاعت السيطرة على الوضع في العوامية بعد هجوم عسكري واسع ودامٍ بدأ في شهر مايو الماضي، وانتهى بتدمير حي المسورة التاريخي في البلدة وسقوط العديد من الشهداء وتهجير الأهالي من البلدة؛ إلا أن مراقبين أكدوا بأن الأجواء في العوامية وضواحيها لا تزال “متوترة” وتشهد مداهمات متقطعة من قبل القوات السعودية، فيما وصف نشطاء الوضع بأنه أشبه ما يكون “بالغليان الذي يسبق الانفجار”.