المنامة – البحرين اليوم
خفّضت محكمة خليفية حكماً صدر ضد ضباط ومرتزقة خليفيين متورطين بتعذيب السجين البحراني حسن الشيخ حتى الموت، في نوفمبر 2014م. (اقرأ: هنا)
وخُفّض حكم اثنين من السجن 5 سنوات إلى السجن 3 سنوات.
محكمة الاستئناف ألغت عقوبة 3 من أفراد الشرطة الخليفية حُكم عليهم بالسجن 3 سنوات وسنة، ومنحتهم البراءة في القضية التي هزّت المجتمع الحقوقي والأهلي في البحرين بعد تسرّب صور للمتوفى الشيخ وهو على المغتسل، حيث بدا جسده مهشماً بسبب التعذيب المميت الذي تعرّض له داخل السجن، حيث كان يقضي محكوميته بتهم جنائية.
وروت عائلته في تصريحات سابقة مشاهد من التعذيب الذي تعرض له حتى الموت. (اقرأ: هنا)
وسبق للقضاء الخليفي أن تستر على عدد من القتلة والجلادين المتهمين بقتل وتعذيب السجناء البحرانيين خلال ثورة 14 فبراير، وأصدر أحكاماً مخففة بحق ضباط صغار وشرطة مرتزقة، وهو ما اعتبرته المنظمات الحقوقية “إفلاتاً من العقاب”، وتأكيدا على “التعذيب الممنهج والرسمي” الذي تعتمده أجهزة آل خليفة.
ويشيع التعذيب في السجون الخليفية على نحو واسع، ويطال خاصة سجناء الرأي في السجون الرئيسية، سجن جو وسجن الحوض الجاف، ومراكز الشرطة المختلفة.
وأصدر سجناء جو في وقتٍ سابق بيانا أكدوا فيه “الممارسات المهجمية” التي تقوم بها قوات آل خليفة ضد السجناء السياسيين، ولاسيما بعد ما عُرف بانتفاضة “سجن جو” في مارس من العام الماضي. (اقرأ: هنا)
وتطرق التحالف الحقوقي البحراني، في 15 مارس، إلى ملف التعذيب خلال الكلمة التي ألقاها “مايكل بين” بالنيابة عن التحالف في الحوار التفاعلي بمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
ولفت التحالف إلى التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضت له شخصيات بارزة من المعارضة، بما فيهم أساتذة وزعماء دينيون وأطباء في سجن جو المركزي. (اقرأ: هنا)
