العيدية الخليفية: عاشر أحكام الإعدام في شهر رمضان المبارك.. وأحكام بالمؤبد وإسقاط الجنسية
البحرين اليوم-المنامة
أيد القضاء الخليفي اليوم (الإثنين 3يونيو) حكما بإعدام ضحية التعذيب الشاب موسى عبد الله. وإلى جانب الشاب موسى حكم على آخرين بالسجن المؤبد لثلاثة عشر متهما باستهداف عناصر من الداخلية الخليفية. وطالت أحكام السجن 15 عاما لثمانية من المتهمين، وخمس سنوات لإثنين وثلاث سنوات لاثنين آخرين.
وقرر القضاء الخليفي إسقاط جنسية جميع المتهمين وتغريمهم بألاف الدنانير.
وبذلك الحكم الصادم ترتفع حالات أحكام الإعدام إلى 10 أحكام خلال شهر رمضان المبارك. ففي 20 مايو الماضي أيدت محمة التمييز الحكم بالإعدام على الشاب حسين مرهون. وشمل حكم الإعدام سيد محمد بهشتي، حسين داوود وأحمد محمد زين الديت المتواجدين خارج البحرين.
وكانت محكمة خليفية يوم في 14 مايو قد أيدت حكم الإعدام ضد الشاب حسين عبد الله من بلدة دمستان، فيما أصدرت إلى جانب حسين حكما بالسجن المؤبد ضد عشرين متهما آخرين مع إسقاط الجنسية في قضية ما يعرف بتفجير دمستان. وقبل ذلك بأيام أيد القضاء الخليفي حكما آخرا بالإعدام ضد زهير إبراهيم ومحمد مهدي بعد إلصاق تهمٍ ضدهما من بينها الإنضمام لخلية ” إرهابية” بحسب زعم الداخلية والقضاء الخليفي.
واستهلت المحاكم الخليفية شهر رمضان المبارك بتأييد حكم الإعدام ضد الشابين أحمد الملالي وعلي العرب. وحكمت المحكمة في ذات القضية بتاريخ 6 مايو الجاري بالمؤبد ضد تسعة عشر متهما، و 15 سنة لسبعة عشر ، و 10 لتسعة، و5 سنوات لأحد عشر جميعهم في قضية هروب محكومين من سجن جو في العام 2017. وقضت المحكمة الخليفية في تلك القضية بإسقاط الجنسية عن 47 مواطنا في حكم نهائي غير قابل للطعن أو الإستئناف.
وبات القضاء الخليفي يستخدم أحكام الإعدام مع تجريد الجنسية وأحكام بالسجن المؤبد كوسيلة لإرهاب كل المعارضين. وفي العام 2017 أقدمت السلطات الخليفية على إعدام ثلاثة شبان هم عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع بعد مصادقة الحاكم الخليفي حمد بن عيسى على قرار الإعدام. ويشترط تنفيذ الإعدام في البحرين على مصادقة الحاكم الخليفي والذي توجه له انتقادات واسعة من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، فيما يحمله المواطنون مسؤولية القتل والتعذيب بشكل مباشر، حيث اشتهر شعار ( عن كل سجين ومقتول .. يا حمد إنت المسؤول ) في التظاهرات داخل البحرين.