لندن – البحرين اليوم
قالت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، 25 مارس، إن محكمة سعودية حكمت على صحافي من السعودية؛ بالسجن خمس سنوات بسبب تغريدات اعْتبرِت مهينة للعائلة السعودية الحاكمة.
وقالت المنظمة في بيان إن المحكمة دانت الصحافي علاء برنجي، المسجون منذ عامين، أمس الخميس بمجموعة من التهم من بينها “إهانة الأسرة الحاكمة وتحريض الرأي العام”.
كما أدين برنجي ب”اتهام قوات الأمن بقتل متظاهرين في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية”.
وقال المنظمة إن الصحافي حوكم في محكمة مكافحة الإرهاب التي دانته كذلك ب”الاستهزاء بشخصيات إسلامية دينية”.
وإضافة إلى حكم السجن؛ فُرض على برنجي غرامة 50 ألف ريال (13333 دولار) كما حُظر عليه السفر لمدة ثماني سنوات، بحسب المنظمة التي أشارت إلى أنه مسجون منذ مايو 2014، وقضى الفترة الأولى من سجنه في حبس انفرادي.
ووصف جيمس لينش، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو، الحكم بأنه “معيب تماما”.
وقال إن برنجي “أحدث ضحية لحملة القمع الشرسة التي تشنها السعودية ضد المعارضين السلميين، التي يبدو أن هدفها القضاء كليا على أي صوت منتقد”.
وقال إن “سجن أي شخص لمجرد ممارسته السلمية لحقه المشروع في حرية التعبير والدفاع عن حقوق الآخرين بحرية التعبير؛ هو تشويه تام لمفهوم العدالة”.
وأضاف إن “على السلطات أن تعمل على إلغاء إدانته والإفراج عنه فورا ودون أية شروط”، مؤكدا أنه “يجب محاسبة السعودية على انتهاكاتها المنهجية الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وقالت المنظمة إن برنجي عمل في صحيفة البلد وصحيفة عكاظ وصحيفة الشرق السعودية.
ويبلغ برنجي من العمر 33 عاماً، متروج ولديه 3 أطفال، وتم اعتقاله وهو قادم من البحرين برفقة عائلته.
وتكتمت السلطات السعودية كعادتها على اعتقاله ولم تُفصح عن سبب اعتقاله والتهم الموجهة ضده.