البحرين اليوم-المنامة
أطلقت منظمة العفو الدولية وADHRB نداء عاجلا طالبت فيه بوقف استهداف الشاب كميل جمعة ( 17سنة(.
وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم ( الإثنين 21 سبتمبر) أن كميل وهو طالب في المرحلة الثانوية يواجه أكثر من 20دعوى قضائية بعد رفضه ووالدته العمل كمخبرين لصالح الحكومة في البحرين.
وحثت المنظمة الأفراد والمؤسسات على مراسلة السلطات في البحرين لوقف استهداف الشاب كميل الذي اعتقل بشكل تعسفي في ديسمبر 2019، بعد فترة قصيرة من إطلاق سراح والدته نجاح يوسف والتي قضت ما يقارب الثلاث سنوات في السجن بسبب التعبير عن الرأي، ورفضها العمل كمخبر.
وقد حكم على كميل بالسجن 5سنوات الأسبوع الماضي في محاكمة جماعية ل39متهما على خلفية سياسية، فيما أشارت العفو الدولية إلى أن كميل أجبر على التوقيع على “اعتراف” معد وضع أمامه من قبل المحققين بعد تعرضه للضرب وإجباره على الوقوف لساعات طويلة.
وطالبت المنظمة بإطلاق سراح كميل بشكل فوري، ووقف عملية استهدافه وعائلته، وإسقاط التهم الموجهة ضده.
وسبق أن اعتقلت والدة كميل الناشطة والمدونة نجاح يوسف وكشفت عن تعرضها للتعذيب الجسدي والإعتداء الجنسي بعد رفضها الخضوع لطلب المخابرات بالعمل معهم. وقد حكم على نجاح في العام 2017 بالسجن 3سنوات بسبب كتاباتها ضد إقامة سباقات الجائزة الكبرى في ظل تصاعد القمع في البحرين. كما اتهم ولدها كميل وهو في عمر 14سنة بالمشاركة في تجمعات غير قانونية وحيازة متفجرات. وباتت العائلة مستهدفة من أجهزة الأمن وملاحقة، بل ومهددة بالتصفية وهو الكلام التي سمعته نجاح يوسف في جلسات التحقيق بسبب رفضها العمل كمخابرات، حيث قالوا لها “ سيتم قتل أحد أفراد عائلتك في حادث مروري ويبدو الموت طبيعيا”.