البحرين اليوم-المنامة
قالت منظمة العفو الدولية أن موعد إطلاق سراح معتقلة الرأي هاجر منصور سوف يكون في يوم الخميس 5 مارس الجاري، موضحة أنها قضت حكما غير عادل بالسجن ثلاث. وشددت العفو الدولية أنه “ لم يجدر اعتقالها في المقام الأول”، مؤكدة أن اعتقالها مرتبط “ بنشاط صهرها السيد أحمد الوداعي”.
وأعاد مؤشر الرقابة ( إندكس) نشر توثيق المنظمة للإنتقام الذي تعرضت له هاجر منصور بسبب نشاط صهرها مدير معهد البحرين للحرية والديمقراطية سيد أحمد الوداعي.
وعبرت منظمة القلم الإنجليزي عن ارتياحها لقرب موعد إطلاق سراح هاجر منصور بعد معاناة دامت ثلاث سنوات بدوافع انتقامية من السلطات الحاكمة في البحرين.
وتوالت التعليقات في وسائل التواصل الإجتماعي بين النشطاء الذين بدأو عملية حساب الساعات الأخيرة لمعتقلة الضمير هاجر منصور. وكتبت المعتقلة السابقة ورفيقتها في الزنزانة نجاح يوسف “ أنتظرك بشوق يا أيقونة الصبر والضمير”، مضيفة 5مارس 2020 “ نهاية معاناة السجون وآلامها وقسوتها، وبداية جديدة يملئها الحب والأمل والتفائل بين أحضان الأحبة.
واعتقلت هاجر منصور في مارس 2017، وأصدر القضاء الخليفي عليها حكما بالسجن 3 سنوات بتهم كيدية، وذلك انتقاما من دور صهرها السيد أحمد الوداعي في مجال حقوق الإنسان.
ولاقت قضية اعتقال منصور صدى واسعا في الإعلام العالمي وعلى مستوى المنظمات الدولية والبرلمانات العالمية إلى جانب الأمم المتحدة.
ولم يتوقف الإنتقام عند حماة الوداعي، فقد اعتقل ابنها سيد نزار وكان عمره 18عاما، ولفقت ضده مجموعة من التهم في حينها بلغت أحكامها 11سنة سجن، كما اعتقل ابن أخيها محمود وصدر عليه حكم بالسجن 3سنوات
وسبق أن توصل فريق من لجنة خبراء في الأمم المتحدة العام الماضي إلى أن اعتقال هاجر منصور، وابنها السيد نزار وابن أخيها محمود تم بدوافع انتقامية، وطالبت الأمم المتحدة بإطلاق سراحهم. كما طالب أكثر من 80 نائبا في البرلمان البريطاني بإطلاق سراح هاجر ووقف الحملات الإنتقامية ضد النشطاء