العفو الدولية تجدد مطالبتها بالإفراج عن الأستاذ حسن مشيمع بعد معاودة حرمانه من العلاج بسبب القيود الغير ملزمة
البحرين اليوم-لندن
جددت منظمة العفو الدولية مطالبتها بالإفراج الفوري عن أمين عام حركة “حق” الأستاذ حسن مشيمع. وقالت المنظمة أن سلطات السجن “عاودت منعه من العلاج بسبب القيود غير الملزمة”. وأكدت العفو الدولية في تغريدة على حسابها في تويتر أن الأستاذ حسن مشيمع “خلف القضبان بسبب انتقاده السلمي للحكومة”. وأضافت “على الحكومة الإفراج عنه فورا”.
وعلمت (البحرين اليوم) من مصادر عائلية أن مشيمع ولأكثر من ستة أشهر لم يتلقى نتيجة فحص السرطان الذي أجري إليه في أغسطس العام الماضي. وتتعمد سلطات سجن جو سيء الصيت حرمان مشيمع من العلاج وإلغاء مواعيده الطبية.
ويعاني الأستاذ مشيمع من مشاكل صحية مزمنة كثيرة منها ارتفاع السكر، البروستات وأمراض جلدية وغيرها. ويحتاج لتناول أكثر من ١٠ أنواع من الدواء يوميا.
وكان نجل مشيمع علي قد خاض أضرابا عن الطعام لقرابة الشهرين خارج سفارة البحرين في لندن العام الماضي مطالبا بتوفير العلاج لوالده والسماح له بالزيارات العائلية واقتناء الكتب.
وتشعر عائلة مشيمع أن والدهم يتعرض للتصفية والقتل البطيء بسبب التضييق المستمر على مستوى الرعاية الصحية وعموم الأوضاع في داخل السجن.
ويقضي ألآف المعتقلين في سجن جو ظروفا سيئة بحرمانهم من العلاج، وفرض قيود مهينة، ومعاملة حاطة بالكرامة.