البحرين اليوم-لندن
قالت منظمة العفو الدولية أنها تلقت أخبارا موثوقة عن تعرض السجين السياسي علي الوزير إلى الضرب المبرح في سجن جو، ونتج عن ذلك “ كسورٍ متعددة في أنحاء جسمه”.
وفي تغريدة على حسابها، كشفت المنظمة عن شهود عيان “ حددوا مكان التعذيب وهوية الضابط المسؤول”. ولم تفصح المنظمة عن هوية الضابط المسؤول أو تتحدث عن تفاصيل المعلومات التي بحوزتها، لكن مصادر خاصة أكدت ل(البحرين اليوم) في وقت سابق عن تعرض علي الوزير لتعذيب شنيع ومتواصل بالصلب والضرب الوحشي أدى لكسر يده وأسنانه، وذلك بعد نقله من مبنى ١٥ في سجن جو إلى جهة مجهولة( تبين فيما بعد أنه في مبنى 22 ( مطلع الشهر الجاري.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن الوزير وتحديدا في يوم التاسع من المحرم ( 29 أغسطس ) قد نُقل إلى السجن الإنفرادي بمكان غير معروف إثر مشادة كلامية وشجار وقع بينه وبين شرطي يدعى علي من أصول يمنية. وكان الشيخ زهير عاشور هو الآخر تم نقله للسجن الإنفرادي بعد اتهامه بتحريض الوزير على ضرب الشرطي، لكنه أعيد بعد أيام إلى المبنى الذي خصص لعزل عدد من السجناء.
ومنذ ذلك الوقت بات الوزير في عزلة تامة ومقطوع عن العالم الخارجي،مع وجود معلومات عن تعرضه للتضيق والتعذيب الجسدي والنفسي.
وبحسب بعض المعلومات فإن جهاز أمن الدولة سيء الصيت هو الذي يشرف على التعامل مع خمسة سجناء سياسيين تم عزلهم والتضييق عليهم وتعريضهم للإنتقام قبل شهر بسبب مشاركتهم في الإحتجاج من خلال الإمتناع عن الإتصال بأهليهم من داخل السجن بسبب مطالبتهم بالسماح بإحياء الشعائر.