العثور على دليل محتمل على علاقة عائلة آل سعود بالجماعات الإرهابية
من العالم-البحرين اليوم
كشف موقع “روسيا اليوم” عن العثور على دليل محتمل على ارتباط أفراد من عائلة آل سعود بالجماعات الإرهابية.
جاء ذلك خلال اعترافات لأحد الإرهابيين المعتقلين في سجن غوانتانامو بكوبا. ووفقا للسجين فإنه سمع محادثة هاتفية جرت بين رجل دين تحدث عن مؤهلاته للجهاد، وشخص تحدّث معه قائلا “صاحب السمو،” ويعتقد المعتقل انه عضو في عائلة آل سعود الحاكمة.
ونشر البنتاغون يوم الخميس الماضي تفاصيل الإعترافات التي أدلى بها في يونيو الماضي غسان عبدالله الشاربي البالغ من العمر 41 عاما, ويحمل الجنسية السعودية وهو واحد من بين 61 ارهابيا مازالوا محتجزين في معسكر غوانتانامو.
وقال الشاربي ان المحادثة الهاتفية حصلت اوائل العام 2001 وبعد وقت قصير من عودته الى السعودية من الولايات المتحدة الأمريكية وبعد اشتراكه في بعض الدورات لتعليم الطيران في مدرسة فينيكس مع اثنين من الخاطفين الذين شاركوا في هجمات 11/9.
وذكرت الأف بي آي أن شخصية دينية حثّته على الذهاب إلى أمريكا مرة أخرى والمشاركة في مؤامرة ضد الولايات المتحدة.
وقال السجين انه كان يستمع إلى المتحدث الذي كان يناقش مع شخص تجربة الشاربي في الولايات المتحدة وهو يقول له “نعم، صاحب السمو، نعم سموكم، “.
وافق الشاربي على الذهاب إلى الولايات المتحدة لكنه غيّر رأيه لاحقا لأسباب غير معروفه ليذهب إلى أفغانستان للتدريب في معسكر لتنظيم القاعدة وفي وقت لاحق إلى باكستان، حيث تعلم كيفية صنع العبوات الناسفة، وفقا لتصريحات مسؤول لمسؤول أمريكي.
والقي القبض عليه لاحقا في منزل مع أبو زبيدة، وشخص آخر محتجز حاليا في غوانتانامو.
ومن جانب آخر وصف ماكس ابراهامس , الأستاذ المساعد للعلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن، والذي يجري أبحاث حول الإرهاب ” إن الوضع الصحي للشاربي يؤكّد على انه لم يخترع هذه القصة”.
يذكر أن مجلس النواب الامريكي أقر الأسبوع الماضي تشريعات من شأنها أن تسمح للعائلات 11/9 الضحايا بمقاضاة المملكة العربية السعودية عن الأضرارا لتي لحقت بها. وأدانت هذه الخطوة من جانب الرياض وحلفائها الخليجيين.