العائلة الخليفية تقوم بإجلاء سري لآلاف الصهاينة إلى البحرين منذ طوفان الأقصى!

البحرين اليوم- المنامة

في خطوة تثير الجدل، قامت العائلة الحاكمة في البحرين بإجلاء آلالاف الصهاينة إلى جزيرة ديار المحرق عبر رحلات جوية سرية خلال الأشهر الأخيرة.

وفي تقرير نشرته قناة “الميادين”، الأربعاء 7 فبراير، كشفت فيه أنه ومنذ السابع من أكتوبر، بدأت عمليات الإجلاء من مطار “بن غوريون” في الكيان إلى مطار البحرين الدولي، حيث نُقل الركاب إلى جزيرة ديار المحرق، التي تبعد عن العاصمة المنامة بمسافة 10.5 كيلومترات. عمليات الإجلاء تمت بشكل سري ومشبوه، مما أثار تساؤلات كبيرة حول طبيعة العملية ومن في خلفية هذه الخطوة.

وبالرغم من التعتيم الرسمي من السلطات الخليفية والإسرائيلية حول طبيعة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، تحدثت بعض المصادر عن إجلاء شخصيات مهمة في المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك عائلات  نخب ومتنفذة ومسؤولين حكوميين.

وفي تصريحه للميادين، قال النائب السابق في كتلة الوفاق النيابية الدكتور جلال فيروز، إنّ “ما كُشف عنه خطير جداً وربما يشكّل أخطر ما يمكن مواجهته ضمن مشروع التطبيع، في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها المنطقة”.

وطالب د. فيروز السلطات الخليفية “بإصدار بيان رسمي يوضح طبيعة هذه الرحلات، خصوصاً أنها أتت مباشرةً بعد عملية طوفان الأقصى، ما يترك الكثير من الهواجس حول عمليات الإجلاء، ويثير تساؤلات حول طبيعة الشخصيات التي دخلت أرضنا، وأسباب وضعها في هذه الجزر”.

وحول مسؤولية المجتمع البحراني، شدّد د. جلال فيروز على أن “مسؤولية المجتمع هي المراقبة الحثيثة لما تحوكُه العائلة الحاكمة من مخططات مشبوهة، ومقاطعة كلّ المتورطين في مؤامرة التطبيع ومحاولات تغلغله في الأوساط المجتمعية.”