جنيف، صنعاء – (البحرين اليوم)
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء، ٨ أغسطس ٢٠١٧م، عن “القلق الشديد” إزاء ما وصفته بـ”نمط الهجمات الجوية الأخيرة” التي شهدتها مناطق في اليمن، وبينها الهجوم في صعدة، شمال البلاد، والذي أدى لاستشهاد ٩ أفراد من أسرة واحدة وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة.
وقال ألكسندر فيت، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن: “كان زملاؤنا في طريقهم إلى قرية محضة الواقعة على أطراف مدينة صعدة، فشاهدوا منزلاً مسوّى تماماً بالأرض بفعل الانفجار، في حين أظهرت حفرة الموضع الذي وقعت فيه الضربة”.
وأضاف “وفقاً لما أورده شاهدا عيان، فقد استهدفت ضربة واحدة هذا المنزل في وقت مبكر من صباح يوم ٤ أغسطس”.
وقد نفت قوات العدوان السعودي اليوم استهداف المنزل، وذلك على غرار حالات كثيرة تملصت فيها القوات السعودية من مسؤولية قصف المنازل والمساجد والمدنيين.
وادعى المتحدث باسم العدوان، تركي المالكي، بأن حركة أنصار الله تستعمل المنشآت المدنية لتخزين الأسلحة، وذلك في تبرير غير مباشر لاستهداف العدوان المدنيين والبني التحتية في اليمن.
وكان الدكتور عبد الإله العزي، مدير مكتب الصحة في محافظة صعدة قال إن ثلاث نساء وستة أطفال استشهدوا يوم الجمعة الماضي في غارة جوية على منزلهم، ووجه أصابع الاتهام إلى طائرات التحالف السعودي، وتوعدها بالانتقام.