الصحافي كرستوف: “ترامب يرى ملف البحرين من خلال كرهه لإيران”.. ومسؤول أمريكي يبرر صفقة الأسلحة
البحرين اليوم – (خاص، وكالات)
عبّر الصحافي الأمريكي المعروف نيكولاس كرستوف عن “أسفه وحزنه” بسبب صفقة الأسلحة التي أعلن عنها البنتاغون إلى النظام الخليفي في البحرين.
وقال على حسابه في موقع تويتر بأنه “من المؤسف” أن نرى الإدارة الأمريكية توافق على بيع أسلحة بقيمة ٣.٨ مليار دولار إلى البحرين، في الوقت الذي يتزايد فيها القمع، مشيرا إلى سجن المعارضين لمجرد التغريد.
وانتقد كرستوف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سياسته في ملف البحرين، وقال بأن ترامب يرى لهذا الملف من خلال منظوره لإيران، وقال “إذا كانت (حكومة) البحرين تكره إيران، فإنها تحصل على الأسلحة، ومهما كانت (هذه الحكومة) وحشية أو قمعية”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم أمس الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة مبيعات أسلحة للبحرين قيمتها تزيد على ٣.٨ مليار دولار تشمل طائرات إف-16 وصواريخ وزورقين وتحديث طائرات.
وجاءت موافقة وزارة الخارجية على الصفقة المحتملة تزامنا مع إخطارها الكونجرس الذي عطّل في العام الماضي اتفاقا مشابها بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وقالت وزارة الدفاع إن المبيعات المقترحة تشمل ١٩ طائرة إف-16 في من إنتاج لوكهيد مارتن قد تصل قيمتها إلى ٢.٧ مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع في بيانين منفصلين إن مبيعات محتملة أخرى تشمل زورقي دورية مزودين بمدافع رشاشة و٢٢١ صاروخا مضادا للدبابات تنتجها شركة رايثون علاوة على عمليات تحديث بقيمة ١.٨ مليار دولار لأسطول البحرين الحالي من طائرات إف-16.
وفي مايو الماضي قال ترامب إن علاقات واشنطن مع النظام الخليفي في البحرين سوف تتحسن، وذلك عقب اجتماعه مع الحاكم الخليفي حمد عيسى خلال زيارة للسعودية.
لكن في يونيو الماضي قال السناتور الأمريكي بوب كروكر، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إنه سيمنع مبيعات الأسلحة لأعضاء مجلس التعاون لدول الخليج، ومن بينها البحرين، حتى تحرز تقدما في حل خلاف مع قطر.
غير أن مسؤولا أمريكيا طلب عدم نشر اسمه قال لوكالة رويترز أمس إن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب وافقتا على المبيعات المقترحة عبر ”عملية مراجعة متدرجة“ تسبق هذا الإخطار الرسمي.
وقال المسؤول الأمريكي أيضا إن الولايات المتحدة تجري مناقشات منتظمة مع النظام في البحرين بشأن حقوق الإنسان والإصلاح السياسي وتواصل حث حكومتها على بذل جهود لتعزيز الأمن الإقليمي، وذلك بحسب زعمه.
