الشيخ علي سلمان : على أهالي المعتقلين السياسيين التصدي للتحركات من أجل اتمام الافراج عن بقية السجناء!
البحرين اليوم- المنامة
أصدر الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، من خلف القضبان بياناً أكد فيه على ضرورة المساندة والتعاطف من المجتمع مع المعتقلين باعتبارها قضية ثابتة واضحة كشفها فرح المجتمع الكبير بالإفراجات الأخيرة.
وقال الشيخ سلمان في البيان الذي أصدر اليوم الخميس 18 أبريل، أن “الأنجح والأنسب لإتمام فرج الله لبقية المعتقلين إضافة لاستمرار الحراك السياسي والحقوقي العام والمساعي الخيرة هو تصدي وتصدر أهالي المعتقلين السياسيين للتحركات، والمحافظة على سلميتها، وإبراز قضية المعتقلين، والمطالبة بالإفراج عنهم في هذه التجمعات كقضية حقوقية إنسانية لابد من حلها بشكل عاجل”.
واعتبر “أن الأوطان تبنى وتتقدم ويتم فيها تجاوز الأزمات المستفحلة بتكاتف الجميع وتعاونهم ولقائهم وحوارهم وتسامحهم وقبول كل طرف بالآخر، وإنه يمكن تحويل تهديد تداعيات الاضطرابات في المنطقة إلى فرصة للسلام محلياً الذي يرضى به الشعب وفق الأطر المشروعة”.
وأضاف”جميعنا يركب سفينة الوطن العزيز البحرين، سواءً كنا في السجن أو في البيت أو في القصر أو في المهجر، ومن أجل وطننا الغالي وفي ظل هذه الأمواج العاتية التي تضرب المنطقة والعالم علينا أن نفكر معاً في الكيفية التي تنجو بها هذه السفينة من أمواج الاضطرابات الإقليمية والدولية لتصل إلى بر الأمان”.
كما لفت إلى، “أنه من الطبيعي والمنطقي أن تكون سلامة الوطن وأمنه واستقراره الحقيقي ومصلحة أهله جميعاً وكرامتهم ورفاهية العيش فيه هدفاً للجميع”.
وفي الختام، شدد الشيخ سلمان على “أنه ليس هناك مشكلة مستعصية على الحل، فاللقاء والحوار البّناء والجاد والعمل معاً قادر على حل جميع القضايا، والتحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجه الوطن في حاضره ومستقبله، خصوصاً إذا تلاقت النوايا الصادقة من الجميع لتحقيق الاستقرار والنماء والازدهار”.