الشيخ خوجسته: الترحيل خارج البلاد لن يمنعنا من رفع الصوت ضد الظلم

بيروت – البحرين اليوم

أكد الشيخ محمد خوجسته استمراره في مواقفه المؤيدة لمطالب الشعب البحراني، في مواجهة الظلم.

الشيخ خوجسته الذي رحّله النظام الخليفي قسراً قبل أيام إلى بيروت، بعد سحب الجنسية البحرانية عنه، أوضح بأنّ “سياسة الترحيل”، وخاصة بحقّ العلماء ، “لن تمنعهم من ممارسة دورهم المُلقى على عاتقهم برفع الصوت ضد الظلم”، وذلك بحسب مقابلة متلفزة مع وكالة (يونيوز) التابعة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية.

وتطرق الشيخ خوجسته إلى “رحلة العذابات” التي عانى منها منذ العام 1995، حيث أبعده الخليفيون خارج البحرين أيضاً، على خلفية مواقفه المؤيدة للانتفاضة آنذاك.

ووجه رسالة إلى الشعب البحراني، عبّر فيها عن الإشادة ب”قوة وصمود شعب البحرين”، داعياً إلى الاستمرار “في مواجهة الظلم”.

يُشار إلى أن السلطات الخليفية رحّلت إلى بيروت أمس الأربعاء، 24 فبراير، وبشكل قسري أيضاً، المواطن حسين خير الله، وهو من المسلوبة جنسياتهم البحرانية أيضاً.

ويعقد اليوم الخميس مؤتمر صحافي يتحدث فيه الشيخ خوجسته وخير الله عن قضية الترحيل والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون المسلوبة جنسياتهم داخل البلاد.