الشيخ الصنقور: يتعين على الأمة الإسلامية أن تضاعف جهودها للكشف عن واقع هذا العدو وداعميه أمام الشعوب الغربية!
البحرين اليوم- المنامة
استنكر العلامة الشيخ محمد الصنقور بشدة دعم القوى العالمية للاعتداءات الدموية التي تشنها القوى الغاشمة على غزة، واصفًا إياها بأنها حرب غير تقليدية وهجوم على الإنسانية والعدالة الاجتماعية.
في خطبة ألقاها يوم الجمعة 17 نوفمبر، في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أكد الشيخ الصنقور على أن الواقع الذي يروج له الإعلام الغربي لا يعكس حقيقة ما يجري من عدوان على الفلسطيننين، مشيراً إلى أن “إسرائيل” ليست ضحية للإرهاب كما يُصوّر، بل هي الجهة المعتديَّة التي لم تتورَّع عن الفتك بالآمنين وتستهدفهم بأسلحة محرمة.
وأضاف الشيخ الصنقور أن الحرب الهمجية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على غزة لا تشبه الحروب التقليدية، بل هي حرب على الإنسانية، وأكد أن المستهدفين هم الأطفال والنساء والعمال والفلاحين، وأن مؤسسات الحياة اليومية تعرضت للتدمير والاستهداف العنيف.
في خطبته، ذكر أن العنف والإبادة الواسعة النطاق التي تبثها وسائل الإعلام قد أيقظت الكثير من أبناء العالم، مشيرًا إلى المسيرات العارمة التي تجتاح العواصم الغربية، والتي تعبر عن استنكارها لأفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد العلامة صنقور على أن طوفان الأقصى لم يكن سوى ردة فعلٍ أراد منها الشعب الفلسطيني السعي للدفاع عن نفسه واسترداد أرضه واستعادة حقوقه المسلوبة. كما ولم يكن تعدياً كما يُروج لذلك الكيان الغاصب وداعموه بل كان دفاعاً ونضالاً يبتغي الشعبُ الفلسطينيُّ من ورائه الحمايةَ لنفسِه من هذا الكيان المستبيح للدماء.
وشدد الشيخ صنقور بأنه يتعين على الأمة الإسلامية أن تضاعف جهودها للكشف عن واقع هذا العدو وداعميه أمام الشعوب الغربية، موضحًا أن قادة الغرب هم من يصنعون ويمولون الإرهاب، ثم يرمون به ضحاياه.