الشيخ الصددي: غزّة أسقطت عن وجه أميركا كلّ الأقنعة.. وما عاد من شيء يخفي نفاقها!
البحرين اليوم – المنامة
أشار الشيخ علي الصددي إلى أهمية عدم التساهل مع الظلم وعدم الانصياع للحياد تجاهه، مؤكداً أن الصمت والتسامح مع الظلم يعدان استكانة وخنوعًا للمظلوم ودعمًا غير مباشر للظالم.
وفي سياق دعمه للقضية الفلسطينية، دعا الشيخ الصددي خلال خطبة جمعة ألقاها يوم الجمعة 23 فبراير، في جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، إلى تضافر الجهود لنصرة إخوتنا في فلسطين وغزة، مشيرًا إلى أن الاعتماد على المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للاحتلال الصهيوني يعتبر واحدة من أدوات النصرة الفعّالة.
ولفت إلى أنّ “إعانة الظالم شركَة في الظلم وهو المنكر البوّاح والجُرم المُبيّن”، قائلاً: “في الصراع بين المحتلّ الصهيوني الغاشم والظلوم وبين إخوة الدين ومسلوبي الحقوق في فلسطين الإباء وغَزّةَ العِزّة لا يسعني ولا يسعك في دين الله إلا نصرة المظلوم ونجدته وإغاثته”.
وأثنى الشيخ الصددي على جهود بعض الدول التي اتخذت مواقف قوية ضد الاحتلال، مثل دعوى جنوب أفريقيا بالإبادة الجماعية ضد كيان الاحتلال، وقرار البرازيل بطرد سفير الكيان الإسرائيلي وسحب سفيرها من تل أبيب، معتبرًا ذلك حجة على صمت الحكومات الأخرى ودعوتها للتحرك والتصدي للاحتلال السفّاك للدماء.
وفي ختام خطبته، أكد الشيخ الصددي أن غزة قد كشفت نفاق أميركا وفشلها الأخلاقي والثقافي، داعيًا إلى دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المظلومين في وجه الظالمين.
