الشيخ الديهي في إطلاق تقرير الوفاق لعام 2022: “مواسم القمع” شهادة إدانة لانتهاكات النظام الخليفي لحقوق البحرانيين!
البحرين اليوم- المنامة
أوضح الشيخ حسين الديهي، نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أن سبب تسمية تقرير الجمعية السنوي حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين لعام 2022، “مواسم القمع”، هو رمز إلى استغلال السلطة الخليفية للأحداث في البلاد من أجل فرض القمع والانتقام السياسي.
وفي كلمة له خلال حدث إطلاق التقرير، السبت 9 ديسمبر، قال الشيخ الديهي إن صورة القمع السياسي في البحرين تتنوع ولا تقتصر على انتهاك واحد، بل تظهر بعدة أوجه. وأضاف، “نحن اليوم نقف أمام هذا التقرير وهو ليس مجرد وثيقة، بل هو شهادة إدانة للنظام الخليفي الذي انتهك ولازال بصورة صارخة وممنهجة، حقوق شعبه”.
كما أكد “أن هذه ليست أرقاماً فحسب، بل هي دلائل على نظام قمعي يختبئ وراء قناع الشرعية، وهذا التقرير يأتي ضمن سلسلة تقارير صدرت عن الوفاق فضلا عن كثير من المؤسسات البحرينية وغير البحرينية، والتي يمكن اعتبارها وثائق مرجعية لأي متابعة حقوقية أو سياسية من جهة أممية خصوصا آليات الأمم المتحدة، وهي تثبت بالتفصيل الدقيق مدى توحش وتغول القمع السياسي في البحرين.”
وأشار إلى أن الأرقام الموثقة في التقرير لا تقتصر على إحصاءات بل تعبر عن معاناة الشعب المضطهد. وقد كشف التقرير عن أكثر من 1700 مداهمة و100 حالة اعتقال، إضافة إلى 41 حالة تعذيب و250 حالة سوء معاملة في السجون. وفي هذا السياق، حث الشيخ الديهي على حماية الحقوق الأساسية وكرامة الإنسان التي تتعرض لانتهاك يومي في البحرين.
من ناحية أخرى، أدان الشيخ الديهي الجرائم التي تحدث في فلسطين المحتلة جراء الاعتداءات الاسرائيلية، مشيرًا إلى أن الاستهداف اللا رحمة يأتي في وقت يتحدث فيه بعض داعمي الكيان الاحتلالي عن حق الدفاع عن النفس.
وختم بتأكيد دعم شعب البحرين للقضية الفلسطينية، مستنكرًا تواطؤ بعض الحكومات، بما في ذلك حكومة ال خليفة المتصهينة، مع توحش الكيان الصهيوني.
