الشهيد الشيخ النمر.. وأزمة التوتر بين إيران والسعودية: سلسلة الأحداث منذ الإعدام وحتى اليوم
البحرين اليوم – (خاص، وكالات)
منذ لحظة إعدام الشّيخ نمر النمر، في الثاني من يناير، بدأت فتيل الأزمة بين السعودية وإيران بالاشتعال.
فيما تسلسل الأحداث على صعيد هذا التوتر وتداعياته، منذ الإعلان عن إعدام الشّيخ النمر:
– الرياض تعلن إعدام الشيخ نمر النمر، وثلاثة من النشطاء، وهم: علي آل ربح، محمد الشيوخ، ومحمد الصويمل، وزجّهم ضمن قائمة مع متهمين بالإرهاب.
– تظاهرات في القطيف حيث تعيش غالبية الأقلية الشيعية في السعودية، وسبق أن شهدت حركة احتجاجية ضد النظام في 2011.
– طهران تتوعد بأن الرياض ستدفع “ثمنا غاليا” لإعدامها الشيخ النمر.
– الرياض ترد معتبرة أن المواقف الإيرانية “غير مسؤولة” وتتهم طهران بدعم الإرهاب. مع استدعاء متبادل لممثلين دبلوماسيين.
– الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يبديان قلقهما حيال تأجيج التوتر الطائفي.
– دول في مجلس التعاون الخليجي تعلن تأييدها موقف الرياض وخصوصا البحرين التي تواجه حركة احتجاجية للأكثرية الشيعية. الشرطة الخليفية تتصدى لمتظاهرين يهتفون “الموت لآل سعود”.
– الإستياء الشيعي والحقوقي يتنامى. تظاهرات في العراق وخصوصا في كربلاء ودعوات إلى إغلاق السفارة السعودية في بغداد التي استأنفت نشاطها في 15 ديسمبر 2015 بعد قطع العلاقات طوال 25 عاما.
– حزب الله اللبناني يندد بإعدام السعودية للشيخ النمر بناء على “حجج واهية وأحكام فاسدة”.
– التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن منذ مارس 2015 يعلن انتهاء الهدنة في اليمن.
– مساء اليوم نفسه، مئات المتظاهرين يهاجمون السفارة السعودية في طهران ويضرمون النار فيها قبل أن تطردهم الشرطة وتوقف أربعين منهم. متظاهرون آخرون يحرقون القنصلية السعودية في مدينة مشهد (شمال شرق) وتوقيف أربعة منهم.
* 3 يناير:
– المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي يعلن أن السعودية ستواجه “النقمة الإلهية” بعد إعدامها الشيخ النمر فيما يعتبر أبرز مرجع للشيعة آية الله علي السيستاني أن هذا الإعدام تم “ظلما وعدوانا”.
– الرئيس الإيراني حسن روحاني يرى أن الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية “غير مبرر”.
– الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يعرب عن “استيائه البالغ” للإعدام ويدعو إلى “الهدوء”.
– ظهرا، نحو ألف شخص يتظاهرون في طهران من دون حوادث وخصوصا قرب السفارة السعودية حيث يطلقون اسم الشيخ النمر على الشارع.
– الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعتبر أن إعدام الشيخ النمر يُظهر “الوجه الإرهابي الحقيقي” للسعودية أمام العالم، مؤكدا أن ما حصل “ليس حادثة يمكن العبور عنها”.
– آلاف الشيعة يتظاهرون في باكستان حيث يرجىء وزير الخارجية السعودي زيارة كانت مقررة، وفي كشمير الهندية حيث تندلع مواجهات مع الشرطة في سريناغار.
– مصر تعلن تأييدها موقف الرياض على غرار الكويت وقطر والإمارات والحكومة اليمنية الموالية للسعودية ومنظمة التعاون الإسلامي.
– فرنسا وألمانيا تأسفان لإعدام الشيخ النمر وتدعوان المسؤولين في المنطقة إلى احتواء أي خطر تصعيد.
– مساءاً، الرياض تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران وتُمهل أفراد الممثلية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها. واشنطن تدعو الرياض وطهران إلى اتخاذ “تدابير لتهدئة التوتر”.
* 4 يناير
– إيران تتهم السعودية بالسعي إلى “تصعيد التوتر” معتبرة أن قطع العلاقات لن يؤدي إلى نسيان “خطئها الجسيم” المتمثل في إعدام الشيخ النمر.
– وكالة الأنباء السعودية الرسمية تنقل أن دورية للشرطة في بلدة العوامية بشرق السعودية، مسقط الشيخ النمر، تعرضت لإطلاق نار أسفر عن مقتل مدني وإصابة طفل. ومواقع تواصل اجتماعي تابعة لنشطاء تؤكد استشهاد علي عمران الداوود نتيجة إطلاق النار العشوائي من قوات سعودية، وإصابة طفل عمره 8 سنوات.
– موريتانيا تندد بالتعرض للمصالح السعودية في إيران.
– في العراق، انفجاران يستهدفان مسجدين سنيين جنوب بغداد ومسلحون يقتلون إمام مسجد ثالث.
– أندية سعودية مشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم تطالب بعدم لعب مبارياتها المقررة مع الأندية الإيرانية في إيران ونقلها إلى أرض محايدة.
– برلين وباريس تجددان دعوتهما إلى نزع فتيل التوتر وموسكو تبدي استعدادها “لدعم حوار”.
– البحرين والسودان يعلنان قطع العلاقات مع إيران والإمارات تستدعي سفيرها في طهران وتخفض تمثيلها الدبلوماسي.