تقرير متلفز: الشهداء والإصرار جناحا الميادين نحو كسر الخليفيين
البحرين اليوم – خاص
الشهداء في الضمير البحراني له حيثية واضحة، ولون فاقع الحضور، وهذا ما تحكيه الميادين البحرانية كل يوم وكل حين، منذ سبع سنين عجاف على الخليفيين، الذين فشلوا في إسكات صوت المظلومين، فهاهم أهل العكر يسطرون إصرارهم عبر الاستمرار في الحراك الثوري، حتى وإن قُمعوا من قبل مرتزقة النظام، وفي بلدة النويدرات جنوب المنامة قطع مواطنون الطريق العام احتجاجاً على الانتهاكات الجسيمة من قبل السلطات الخليفية تجاه الشعب، ورغم أن المواطنين السلميين يصرون على الحضور في الميادين بطريقة حضارية، ألا أن المرتزقة تقمعهم، وهذا ما حصل في سترة والنويدرات.
وفاءً للشهيدة فاطمة السيد تقي، طافت مسيرة شوارع بلدة المرخ في ذكرى استشهادها، وهتف المشاركون بالقصاص العادل من قتلة الشهداء، وعلى عهد الشهداء، أحيت بلدة أبو صيبع ذكرى الشهيد مصطفى حمدان من خلال مسيرة جابت شوارع البلدة ورددوا شعار :” هيهات منا الذلة”، ونادوا بإسقاط الملك الخليفي، وفي المصلى كان “حمدان” حاضراً في ذكرى الأهالي، حيث حملوا صوره وأكدوا على حقهم في مقاضاة القتلة، منادين “سحقا سحقا للعملاء”.
البحرانيون لا ينسون شهدائهم، ففي سترة حمل الأهالي صور الشهيد حسن البحراني، وهتفوا: “آل خليفة ما تحكمنا” ، داعين الله بإنزال عقابه على الظلمة عبر نداء: “يا منتقم يا منتقم”.
وانتقام الله الجبار يأتى باستدراج الظلمة وإغراقهم بغيهم يعمهون، إلى أن يصطدموا بجدار السنن الإلهية ويسقطوا بالقانون الكوني الذي شيد الله الكون على أساسه، وأسقط كل الظلمة وفق معادلاته.