الشهابي يحمل حاكم البحرين مسؤولية سلامة الرموز المعتقلين ويطالب بالإفراج الفوري عنهم
من لندن-البحرين اليوم
اعتبر المعارض البحراني البارز الدكتور سعيد الشهابي أن إطلاق سراح بعض السجناء السياسيين في البحرين لا يعني غلق ملف الثورة في البحرين.
وقال الشهابي في سلسلة تغريدات على تويتر إن ” إطلاق سراح السجناء ضرورة لا يستطيع الطاغية التهرب منها“ لكنه شدّد على ان ذلك لايعني غلق ملف ثورة 14 فبراير التي دعت لإسقاط النظام الحاكم في البحرين. مؤكدا على أن الثورة تصر على ”إقامة منظومة سياسية جديدة على أساس “صوت لكل مواطن”، لتصبح البحرين دولة عصرية يعيش مواطنوها بحرية وكرامة وهوية“.
أشار الشهابي أن الإرادة الإلهية أرغمت دكتاتور البحرين على إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين لم يبق من سنوات حكمهم الطويلة الا أسابيع او شهور, متسائلا ” لماذا يصر على ابقاء قادة الشعب وراء القضبان؟“.
لفت الشهابي إلى ان الحكم الخليفي يصر على ممارسة التعذيب حتى في أوقات الشدة والأزمات, مشيرا إلى أن الأنظمة أطلقت سراح سجنائها السياسيين الا هذا ”الطاغية الجاثم على صدور البحرانيين“ مستهجنة مماطلة النظام, ومطالبا بإطلاق سراح الرموز, محملا حمد الخليفة مسؤولية تعرض حياتهم للخطر, ومحذرا من ان موت أي منهم ”سيكون قتلا خارج القانون“.