اوروبا
الشهابي شاكرا شباب البحرين: رفعتم رؤوس الشعب.. وأسقطتم الجلاد الخليفي
لندن – البحرين اليوم
وجّه أمين عام حركة أحرار البحرين، سعيد الشهابي، التحية إلى شباب البحرين الذين أسهموا في إفشال الجلاد الخليفي سلمان إبراهيم الخليفة من الفوز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث جرت الانخابات أمس الجمعة، 26 فبراير، في مدينة زيورخ السويسرية، وفار السويسري جياني انفانتينو بالمنصب، وذلك خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية.
وحصل جياني انفانتينو على 115 صوتا في جولة الإعادة، متفوقا على الخليفي سلمان الذي حل في المركز الثاني برصيد 88 صوتا، وتلاهما الأردني علي بن الحسين في المركز الثالث برصيد 4 أصوات فقط، ومن ثم الفرنسي جيروم شامبين الذي لم يحصل على أي صوت.
الشهابي أشاد بالدور الذي قام به النشطاء البحرانيون، الذين وصفهم ب”البواسل”، حيث قطعوا “المسافات” وأقاموا اعتصاماً في زيورخ أمام مقر “فيفا”، احتجاجا على “ترشح أحد أفراد العصابة الخليفية”، وخاطب الشهابي النشطاء “رفعتم رؤوس الشعب”.
وأوضح بأن “هؤلاء الشباب الذين قضى بعضهم 14 ساعة ليسافر من برلين (ولندن) إلى زيوريخ بهدف إطلاع العالم على حقيقة المرشح الخليفي يستحقون التقدير”، وقد حققوا “الانتصار”، و”يحق لشعب البحرين رفع رأسه بهؤلاء الشباب الذين قطعوا المسافات وتركوا أهلهم ليرفعوا صوته أمام العالم”.
وقال الشهابي إن “هناك من باع نفسه للشيطان وتحالف مع الجلادين الخليفيين، وقدم شهادات زور يمقتها الله ورسوله ويلعنها الشعب، فخسر موقفه وباع ضميره وسقط”، وذلك في إشارة إلى بعض الرياضيين من البحرين الذين حاولوا دعم سلمان في حملته الانتخابية، وبعضهم كان من ضحاياه، حيث يشير الشهابي إلى أن “أسوأ الشهادات أن يدافع الضحية عن الجلاد، ويحميه من طائلة القانون. كيف يعيش من يبيع موقفه ويتخلى عن ضميره ويقبل ايدي قاتليه؟ سقوط”، يضيف قائلا.
وكشف الشهابي أن هناك 14 بحرانيا “مظلوما قطعوا الفيافي لإسماع صوت الشعب للعالم، فهزموا جلاديهم”، داعياً إلى التعلم “منهم معاني الصمود والعطاء والثبات والتضحية”.
ووصف هزيمة الجلاد سلمان في معركة “فيفا”، بأنه “يوم تاريخي في نضال شعب البحرين”، حيث استطاعت “ثلة مؤمنة صغيرة” ما وصفها ب”امبراطورية النفط التي سخرت كل امكاناتها لشراء الأصوات”، وذلك بفضل “أصوات” النشطاء التي “هزت قاعة التصويت برغم أبوابها المغلقة”.
وأشار الشهابي إلى النشاط الذين به البحرانيون قبل أشهر، والذي كان له دوره “الحاسم” في إسقاط سلمان، حيث قال إن النشطاء زاروا بلدانا عديدة، ولعدد من الدول “لضمان عدم تصويتها للمرشح الخليفي”، كما أجرى النشطاء العديد من المقابلات وكتبوا المقالات في هذا الموضوع.
