الشهابي: “العصابة الخليفية” تنتهج عمليات التصفية للمعارضين منذ السبعينات
البحرين اليوم – (خاص)
اتهم الأمين العام لحركة أحرار البحرين الإسلامية الدكتور سعيد الشهابي النظام الحاكم في البحرين بتصفية معارضيه عن طريق تدبيره لعمليات اغتيالهم، مؤكدا أن تصفية المعارضين أصبحت “سياسة محورية للنظام”.
وأكد الشهابي في تغريدات نشرها على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه منذ انطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير قام النظام بتصفية العديد من الثوار، من بينهم الشهيد هاني عبد العزيز وصلاح عباس ويوسف الموالي.
وتأتي تغريدات الدكتور سعيد الشهابي على خلفية استشهاد شابين مطاردين يوم السبت الماضي عندما انفجرت بهما السيارة التي كانا يستقلانها ، حيث تتهم المعارضة أجهزة الاستخبارات بتنفيذها.
وشدد الأمين العام لحركة أحرار البحرين أن جريمة تصفية الشابين علي عباس و أحمد المسجن رسالة للشعب بأن “الخليفيون مصممون على تصفية أهل البحرين بشتى الطرق، وان لديهم ضوء أخضر وربما دعم من جهات غربية”.
وأوضح الشهابي أن سياسة تصفية المعارضين على أيدي “العصابة الخليفية” بدأت في 1976 بقتل عضو الجبهة الشعبية في البحرين محمد غلوم. وأضاف أن استخبارات النظام في البحرين قامت في العام 1981 بتصفية الشهيد الشيخ جمال العصفور بالسم في المعتقل واخذ الى المستشفى العسكري، ثم سلم لأهله، ومنع عنه الدم ليستشهد بعد يومين. ثم في العام 1985 قامت استخبارات النظام بتصفية السيد أحمد الغريفي، الذي لاحقته سيارة مخابرات بعد العبث بإطارات سيارته التي انقلبت به واصابته، مردفا أنه تم الإجهاز عليه بعد ذلك.
وتطرّق الشهابي إلى جريمة إبادة الشهيد سلمان التيتون وزوجته فضيلة وابنه سلمان في العام 1996 خلال انتفاضة التسعينات، حين تم تفجير منزلهم بمنطقة السنابس، مؤكدا أنه لم يجرى أي تحقيق مستقل.
واختتم الدكتور الشهابي تغريداته بالقول أن “أكبر حادثة تصفية” حدثت في البحرين كانت في 26 فبراير 2012 عندما افتعلت الأجهزة التابعة لوزارة الداخلية حادث سير لسيارة كانت تستقلها ست فتيات بحرانيات استشهدن جميعا، متسائلا حول كيفية استشهادهن جميعا دفعة واحدة.