المنامة – البحرين اليوم
أكد ناشطون مشاركة الجلاد المعروف جهاد الماجد، في الاجتياح الدموي الذي بدأ أمس الثلاثاء على بلدة الدراز ومنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن ٧ شهداء، مع عشرات من المفقودين والجرحى ومئات المعتقلين.
والجلاد هو الشقيق الأصغر للجلاد المعروف تركي الماجد، والذي يرد اسمه كثيرا في شهادات السجناء حول تعذيبهم داخل السجون الخليفية.
ورصد الناشطون مشاركة الجلاد جهاد – الذي يحمل رتبة ملازم – في عمليات اقتحام المنازل بمعية قوات المرتزقة، وكان يُبلّغ الأوامر التنفيذية لارتكاب الانتهاكات والجرائم ويشارك فيها، حيث أُوكلت إليه مهام “الضابط الميداني” في بعض محاور عملية اجتياح الدراز.
وقد نشرت (البحرين اليوم) تقريرا سابقا حول الماجد، وأشار التقرير إلى أنه يعمل ضمن وحدات مما يُسمى بالحرس الوطني، كما له علاقة بقطاعات عسكرية في الجيش الخليفي، وله علاقة مقرّبة من “المشير” خليفة أحمد، “قائد” الجيش. وقد أُوكلت إليه مهام عديدة لها طابع “قذر”، بما في ذلك تجنيد المخبرين، وممارسة التعذيب الجسدي والنفسي والتحرش الجنسي ضد المعتقلين، واستدعاء النشطاء والتحقيق معهم، إضافة إلى كونه كان مشاركا في الهجوم “الدموي” الذي شُنّ على معتصمي الدراز في يناير الماضي. (اقرأ التقرير: هنا)