السيد نصر الله: “ملك البحرين” يستقبل اليهود في قصره.. ويسجن العلماء والرموز

بيروت – البحرين اليوم

قال أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، بأن المشروع السعودي في المنطقة مُني بالفشل، وهو ما دفعها إلى “إعلان الغضب” على الحزب ولبنان مؤخراً.

وفي كلمة بعزاء الشهيد القائد علي فياض اليوم الأحد، 6 مارس، قال السيد نصر الله بأنه يتفّهم “الغضب السعوديّ” على لبنان، وأضاف بأنّ السعودية فشلت في سوريا، وفي أكثر من موقع، وهو ما يدفعها إلى “الغضب”.

وأشار إلى أن السعودية كانت تعمل على “أمل أن تنتهي الأزمة في سوريا بأشهر قليلة لصالحها”، ولكن بعد سنوات “خابت آمال السعودية” بشأن الملف السوري.

كما أوضح السيد نصر الله بأن رهانات السعودية سقطت رهاناتها المختلفة في هذا الملف، وكذلك الحال بشأن الملف اليمني، حيث كانت تقديرات السعودية أنها قادرة على “تفرض حزمها على اليمن” خلال فترة قصيرة، لتعمل على ترويج “حزمها على الدول العربية”، ولكنها “فشلت فشلا ذريعاً في اليمن”، بحسب السيد نصر الله، الذي أكد بأن السعودية ستفشل في النهاية، وسينتصر الشعب اليمني.

وبشأن البحرين، قال السيد نصر الله أيضاً بأن السعودية فشلت في إنهاء الانتفاضة، على مدى خمس سنوات ماضية.

وأشار إلى استقبال الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، لرجل دين يهودي تابع لإسرائيل، واستضافته في قصره، في الوقت الذي يزج فيه حمد “العلماء والرموز في السجون”

وقال السيد نصر الله بأنّ حزب الله يتحمّل “جزءاً” من “مسؤولية” إفشال المخطط السعودي في سوريا.

وبشأن اتهام حزب الله بالإرهاب، قال السيد نصر الله بأنّ المواقف العربية الرسمية أحبطت “الإجماع العربي” الذي كانت تسعى له السعودية ضد الحزب.

وأشاد بردود الأفعال الأهلية والنقابية والنيابية في العالم العربي، وخاصة في تونس، التي ندّدت ببيان وزراء الداخلية العرب الذي وصّف الحزب بالإرهاب. ووجّه السيد نصر الله الشكر إلى تونس، رئيسا وحكومةً وشعباً.

واعتبر السيد نصر الله أن قيمة المواقف التضامنية مع الحزب “هذه الأيام أكبر من أي مواقف سابقة”، وذلك بسبب هيمنة السعودية وأموالها، وقال إن هذه المواقف تمثل “صرخة في وجه سلطان جائر”.