السيد عبد الملك الحوثي: النظام السعودي يستخدم آل خليفة مقفاز لتجاربهم المخزية
البحرين اليوم-صنعاء
اعتبر زعيم أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن ” النظام السعودي يجعل من آل خليفة قفاز لتجاربهم المخزية والمسيئة والمشينة”.
ورأى زعيم أنصار الله في خطابه الجماهيري بمناسبة يوم القدس العالمي يوم أمس (الجمعة 31 مايو) أن ذلك الإستخدام يفضي إلى أن يتقلد الخليفيون عار التطبيع.
وأضاف ” وليكسروا بهم الحاجز في اتخاذ الخطوات المخزية التي تمثل عارا وخيانة للأمة وللشعب الفلسطيني وللمقدسات وللإسلام”.
وفيما يتعلق بالقمة الطارئة التي عقدها آل سعود بحضور الزعماء العرب، قال السيد الحوثي بأن النظام السعودي استغل مكة المكرمة استغلالا سياسيا ” للإنطلاق منها في تبني مواقف يريد أن يفرضها على الجميع”. وأكد أن تلك المواقف ” كلها تصب في إطار حرف بوصلة العداء إلى الداخل الإسلامي، والتمهيد للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وتصفية القضية الفلسطينية”.
ودعا السيد عبد الملك الحوثي إلى ضرورة الوعي وتعبئة الأمة لهذا الأخطار. وفي خطابه الذي احتشد له مئات الألاف في العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات اليمنية المختلفة قال زعيم أنصار الله بأن الأمة انقسمت لثلاث مسارات، الأول مسار المقاومة، ومسار الخذلان وأخرها وأخطرها مسار المتواطىء الذي تلعب فيه السعودية دورا رئيسيا.
ويستضيف آل خليفة في 25 – 26 يونيو ورشة العمل التي دعت لها الولايات المتحدة في المنامة تحت عنوان ” الإزدهار من أجل السلام”. وبحسب الأخبار التي نقلتها رويترز والسي إن إن بأن الورشة ستطلق المرحلة الأولى لما سمي بصفقة القرن. وستعقد الورشة في طل رفض ومقاطعة من الجانب الفلسطيني، ومقاطعة أيضا من روسيا والصين ودول أخرى.
يذكر أن النظام الخليفي استضاف وفدا صهيونيا في شهر أبريل الماضي في مؤتمر لريادة الأعمال العالمي، وسط رفض شعبي. ويبدو بأن نظام آل خليفة الذي ظهرت علاقاته مع الكيان الصهيوني إلى العلن في العام 2006 وتعمقت خلال العامين الماضيين بزيارات متبادلة، (يبدو) أنه ماض في إعلان التطبيع الكامل. وبحسب مراقبين فإن هذا التسابق الخليفي المحموم لإعتقادهم بأن ذلك يشكل ضامن لدوام حكمهم واستمرار حصولهم على الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستضيف البحرين أسطولها البحري الخامس.