السيد حسن نصر الله: لم نرسل سلاحاً إلا إلى فلسطين وسوريا.. وعلى الجميع الوقوف ضد الحرب السعودية على اليمن

بيروت – البحرين اليوم

نفى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله إرسال الحزب الأسلحة أو الصواريخ إلى اليمن، في رد على الاتهامات السعودية الأخيرة بتزويد الحزب وإيران لصواريخ باليستية لحركة أنصار الله اليمنية التي تعد القوة الأساسية في التصدي للعدوان السعودي على اليمن.

ونفى السيد نصر الله في خطاب اليوم الاثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧م “بشكل قاطع” الاتهام السعودي الذي تجدد بعد إطلاق صاروخ من اليمن في وقت من الشهر الجاري باتجاه مطار الملك خالد في العاصمة الرياض.

وأكد السيد نصرالله بأن الحزب أرسل أسلحته إلى مكانين فقط، وهما فلسطين وسوريا، وقال “نحن لم نرسل سلاحا إلى اليمن ولا إلى البحرين ولا الكويت ولا العراق وإلى أي بلد عربي، لا صواريخ باليستية ولا أسلحة متطورة ولا حتى مسدس”.

ووجه السيد نصر الله نداءا متجددا إلى “المرجعيات الدينية والعرب والمسلمين” للوقوف في الحرب السعودية على اليمن، والتي أدت إلى “سحق الأطفال والمجاعة وانتشار الكوليرا، و(ودعا) للذهاب إلى حل سياسي (في البلاد)”. وأضاف “هناك حرب شعواء على دولة عربية اسمها اليمن، وهناك أمر قطعي بأن الصواريخ السعودية تقصف اليمن يوميا”، وتساءل “فهل اليمنيون ليسوا عربا؟ أليس لديكم دين أو ضمير؟!”.

وبشأن الملف اللبناني والتدخلات السعودية، قال السيد نصر الله بأن اللبنانيين بانتظار عودة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى لبنان، مؤكدا “الانفتاح على أي نقاش”، وتوجه إلى السعودية وأكد بأنها يمكن أن تساعد لبنان عبر الابتعاد عنه وعدم التدخل فيه “وألا ترسلوا إلينا القاعدة والتكفيريين وألا تحرضوا إسرائيل على ضرب لبنان”.

وتمسك السيد نصر الله بسلاح المقاومة معتبرا إياه “عاملا أساسيا في تحقيق أمن لبنان واستقراره”، كما توجه بالشكر إلى القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، وذلك بشأن الانتصارات التي تتحقق ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، وقال بأن سليماني قاد العلميات منذ بداياتها، كما استنكر السيد نصرالله اتهام الحزب بـ”الإرهاب” في إشارة إلى بيان وزراء خارجية العرب في القاهرة أمس الأحد، وسأل “من حارب داعش الذي هو العنوان الأبرز للإرهاب؟”.