السيد الوداعي لموقع “كناري”: نشر البساط الأحمر لحمد عيسى في لندن “تواطوء في الانتهاكات”
لندن – البحرين اليوم
أوضح تقرير تحليلي في موقع “كناري” البريطاني بأن ضغوطا تتصاعد لمنع الملكة البريطانية لإلغاء حضور الحاكم الخليفي حمد عيسى معرض ويندسور الملكي للخيول، وهو الحدث الهام الذي ترعاه شركتا “لاند روفر” و”رولكس” وتحضره الملكة بين ٩ و١٣ مايو الجاري.
وذكر التقرير المنشور في ٢ مايو ٢٠١٨ بأن معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (BIRD) في لندن يمول جماعيا شكوى مرفوعة إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ضد الشركتين الراعيين للحدث بسبب تأثيره السلبي على موضوع حقوق الإنسان بحضور حمد له.
وقال التقرير “لسنوات عديدة، قدم معرض الخيول منصة للأسرة الملكية في البحرين – المتهمة بقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في الداخل – بدعوتها كضيوف شرف، وقبول دعمهم المالي، وعرض لافتات البحرين وتسمية بعض الأحداث باسم أعضاء من العائلة المالكة في البحرين”، وذكر بأن “صورا فوتوغرافية لملك البحرين وهو يجلس إلى جانب الملكة في هذا الحدث؛ يتم الترويج له داخل وخارج البحرين باعتباره دليلا على قبول المجتمع الدولي”.
وقال الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي، المسؤول في BIRD، لـموقع “كناري” The Canary “يجب أن تظهر انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت في المملكة المتحدة والبحرين لمنظمي معرض الحصان الملكي ويندسور ورعاتهم”، وأضاف “إنهم من خلال نشر البساط الأحمر لحمد، يكونون متواطئين في سوء المعاملة”.
وأوضح الوداعي بأن الهيئة المسئولة عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية “تسعى الآن للحصول على ردود من الشركات المرتبطة بالعرض”. وقال إنه “من المهم أن يتم الاعتراف بهذه القضية وأن يتم أخذها بجدية أكبر”. ومع ذلك، لن يمنع ذلك الحدث الرياضي، لأن الموعد النهائي لمنظمة التعاون والتنمية لاستلام الردود من الشركات هو ٢٤ مايو.
ويؤكد النشطاء بأن حكومة المملكة المتحدة لم تفعل شيئا يُذكر للتحقيق في الهجمات الانتقامية ضد مواطنين في البحرين بعد احتجاجات قام بها نشطاء بحرانيون في لندن.
ويؤكد النشطاء ومنظمة BIRD بأنهم سيواصلون الضغوط “لأن هذا حدث سياسي للغاية. وهذا حدث يجب على الملكة والعلامات التجارية الراقية أن تشعر بالخجل من الحضور إليه”.
