السيد السيساتني يعلن توقفه عن الحديث بالسياسة في خطبه الإسبوعية

بغداد- البحرين اليوم

قال المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني بأنه لن  “يتطرق أسبوعياً إلى أمور السياسة”، ولم يُحدِّد سبباً لقراره هذا. لكن توقُّفه عن الإدلاء بوجهة نظره في الشأن السياسي لن يكون نهائياً، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

وخاطب ممثل السيد السستاني، أحمد الصافي، المصلين في مدينة كربلاء جنوب العراق أمس الجمعة بقوله: «كان دأبنا في كل جمعة أن نقرأ في الخطبة الثانية نصاً مكتوباً، يمثِّل رؤى، وأنظار المرجعية الدينية العليا، لكن تقرر ألا يكون ذلك أسبوعياً في الوقت الحاضر، بل حسب ما يُستجد من الأمور، وتقتضيه المناسبات».

واعتُبِرَت خطب السيد السيستاني على مدى سنوات مصدر توجيه لأتباعه، إضافةً إلى الساسة. وركزت خطبه خلال العامين الماضيين على المعركة الحكومية مع تنظيم «داعش»، ومكافحة الفساد في المؤسسات الرسمية، وتردي الاقتصاد.

وكانت دعوته في يونيو 2014 إلى حمل السلاح ضد «داعش» سبباً في تشكُّل قوات الحشد الشعبي. وبعدها؛ أبدى السيستاني قبوله بإبعاد نوري المالكي، عن رئاسة الوزراء، وانتقد لاحقاً الحملة الحكومية ضد الفساد، التي قادها رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، كونها اتسمت بالبطء.