السلطات الخليفية تمنع الصحافي أحمد رضي من السفر.. والمركز الدولي: إجراء يستهدف نشطاء حقوق الإنسان
جنيف – البحرين اليوم
دان المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات (عضو تحالف المحكمة الجنائية الدولية) منع السلطات الخليفية للصحافي البحراني أحمد رضي من مغادرة البلاد عن طريق المطار صباح اليوم السبت، ١٧ سبتمبر، وقال بأن ذلك تم “دون سند قانوني”. وقد تكرر منع رضي من مغادرة البلاد خلال السنوات الماضية، وهو معروفه بنشاطه الإعلامي والحقوقي في البلاد، كما تعرض للاعتقال سابقا وأفاد بتعريضه للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء ذلك.
وفي بيان له اليوم من العاصمة السويسرية جنيف، أشار المركز إلى منع النظام في البحرين لعدد “من المدافعين عن حقوق الإنسان” من السفر “بشكل متوال”، حيث مُنعت في ٢١ أغسطس الناشطة الحقوقية إيناس عون من مغادرة البلاد، كما مُنع في ٢٣ من الشهر نفسه محامي حقوق الإنسان البارز محمد التاجر، والناشط الحقوقي حسين رضي، وفي اليوم التالي من ذلك التاريخ مُنع مدير مركز اللؤلؤة الحقوقي، عيسى الغائب، من الخروج عبر مطار البحرين، وبعد يومين مُنع كل من الناشطين ابتسام الصائغ وأحمد الصفار من المغادرة عبر الجسر الرابط مع السعودية، وفي نهاية أغسطس الماضي مُنعت أيضا كل من الناشطة التربوية جليلة السلمان، والحقوقية نضال السلمان من السفر خارج البلاد، وفي الرابع من سبتمبر الجاري مُنع رئيس جمعية الشفافية، شرف الموسوي، مرة أخرى من السفر أيضا.
ورأى المركز الدولي بأن هذا المنع له “علاقة مباشرة بالدورة الثلاثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان” التي تُعقد جلساته في جنيف، وجدد “تضامنه الكامل مع المدافعين عن حقوق الإنسان” في البحرين، ودعا السلطات الخليفية للتراجع عن منعهم من السفر.