البحرين اليوم – المنامة
لاتزال السلطات الخليفية الحاكمة في البحرين تمعن في حرمان الأكاديمي البحراني المعتقل في سجن جو من الرعاية الطبية اللازمة. ففضلا عن معاناته من عدد من الأمراض فإن سلطات السجن ترفض ومنذ عامين استبدال عكازه أو توفير دعامات مطاطية له أو السماح لعائلته بتأمينها. وقد حاول مؤخرا القيام بذلك بنفسه بتقطيع نعله وتثبيته أسفل العكاز، لكن ذلك لم ينفع، إذ هوى على الأرض مرتين مؤخرا.
يعاني السنكيس وهو واحد من قادة ورموز ثورة 14 فبراير من مشاكل صحية متعددة من بينها الدسك في الظهر والرقبة ومشاكل في العظام، ونوبات دوار وإغماء وقع آخرها قبل شهرين، لكن السلطات لم تأخذه ومنذ 4 سنوات إلى المستشفى.
وفي هذا السياق كتب الناشط البحراني علي مشيمع تغريدة قال فيها: “أي صنف من البشر ذلك الذي يتلذذ بمعاناة رجل معاق“.
يذكر أن السنكيس يقضي حكما بالسجن المؤبد على خلفية مشاركته في ثورة 14 فبراير 2011 وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وقد دعت عدة منظمات دولية إلى توفير العلاج والرعاية الطبية اللازمتين له، لكن السلطات الخليفية ترفض توفير ذلك لقادة ورموز الثورة ومن بينهم السنكيس وحسن مشيمع.