السلطات الخليفية تمارس سياسة الانتقام والتشفي من عائلة مشيمع وتعتقل الأحفاد!
البحرين اليوم- المنامة
دعا منير مشيمع، شقيق الشهيد سامي مشيمع، والذي أعدم ظلماً، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف سلسلة الانتهاكات الحقوقية التي تتعرض لها عائلته.
وفي مقطع فيديو نشر، الأربعاء 1 مايو، أشار منير إلى تفاقم الأوضاع، حيث باتت الانتهاكات تطال الأحفاد، في محاولة لممارسة الضغوط على العائلة بسبب مواقفها المطالبة بالحقوق الإنسانية.
وأكد منير مشيمع في الفيديو أن شقيقه سامي تم إعدامه بتهمة إرهابية، في حين حكم على شقيقه رضا بالسجن المؤبد، وخرج آخر أخوه عبدالزهراء من السجن بعد سبع سنوات فاقدًا لعقله، وأخيرًا حُكم على حفيد العائلة محمد منير بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.
وأضاف منير: “متى تتوقف هذه الانتهاكات في حق عائلتنا؟
وفي منشور عبر حسابها، قالت الناشطة الحقوقية إبتسام الصائغ، أن المعتقل محمد منير مشيمع الحفيد الأكبر لهذه العائلة المنكوبة تعرض للاختفاء القسري بعد أن سلمته أسرته بيدها حتى لا يتم اختطافه أو تتعرض منازلهم للتطويق والاقتحام، إلى مركز شرطة الحورة على خلفية حكم صدر ضده بتاريخ 29 أبريل بالحبس لمدة ثلاثة وشهور.
وتابعت، منذ تسليمه لمركز شرطة الحورة نقل إلى مبنى البحث الجنائي سيئ السمعة، اتصل ليخبر عائلته، وانقطعت أخباره. وأكدت الصائغ أن عائلة المعتقل محمد مشيمع تعيش حالة من الخوف والقلق على مصيره خصوصا أن أبناء العائلة تعرضوا في هذه المباني للتعذيب وسوء المعاملة.
وبدورها، طالبت والدته بالإفراج عن ابنها الذي لا يشعر بالأمان، حيث إنه تعرض إلى الاستدعاء والتهديد منذ أن كان بعمر 15 سنة واستمر حتى اعتقاله.
