المنامة

السلطات الخليفية تعتقل الفتى قاسم السميع والناشطة الصائغ تطالب بإطلاق سراحه على الفور!

البحرين اليوم- المنامة

في تطور مثير للقلق، اعتقلت وزارة الداخلية الخليفية الفتى قاسم السميع، شقيق الشهيد عباس السميع، أثناء سفره مع والدته عبر الجسر الرابط بين البحرين والسعودية، بحجة مخالفة سير. ووفقًا للناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ابتسام الصائغ، يبلغ قاسم من العمر 17 عامًا، وهو لا يزال دون السن القانوني لرخصة السيارة.

الصائغ أشارت في منشور عبر حسابها على منصة إكس، الأحد 14 يناير، إلى أن ملف الفتى السميع نظيف، حيث أنه لم يتعرض يومًا لأي اعتقال سابق، مما يثير تساؤلات حول مبررات هذا الاعتقال المفاجئ. وتحدثت عائلته عن تفاصيل حياته الهادئة، مؤكدة إنّ ابنها “لا يشارك في أي مظاهرات، ودائم الحضور في منزله ولا يخرج إلّا مع أخيه للضرورة ثم يعود إلى مكانه”، فـ “ما الاتهام الذي سيُتهم به؟”

وأشارت عائلته إلى أنه يعاني من مشاكل في القلب، وتضاعفت معاناته بسبب اعتقاله والتعامل معه كمجرم، حيث تم نقله إلى سجن الحوض الجاف، في انتظار محاكمته بتهمة غير واضحة. كما خاطبت الصائغ السلطات بالقول: “اتركوا هذه العائلة تعيش بسلام، يكفي ما عانتهُ من فَقْد واعتقال ومداهمات طوال هذه السنوات لأبنائها”.

وأوضحت الناشطة، “أنه ومنذ اعتقاله وعائلته تعيش القلق والخوف على مصير طفلهم. واعتبرت انه استهداف مقيت، وانتقام من كل فرد ينتمي لعائلة “السميع”، مشيرةً إلى أن اسم العائلة هو سبب كل هذا الحقد والانتقام و الاستهداف، ولم ترى هذه العائلة الراحة والأمن والأمان قط، بيتهم مُستباح دائمًا، والاعتقالات والاستدعاءات لا تتوقف حتى لهذا الأب الكبير في السن الذي ماعات صحته تحتمل كل هذا الضغط النفسي.”

ولفتت الصائغ إلى أن اعتقال الفتى قاسم السميع جاء في ظل ذكرى إعدام الشهداء عباس السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع في 15 يناير. وطالبت السلطات الخليفية بالكشف عن مبررات الاعتقال الذي يتعارض مع القوانين وحقوق الإنسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى