السلطات الخليفية تستمر بانتهاك حقوق شابين بحرانيين بتوقيفهما على ذمة التحقيق !
البحرين اليوم – المنامة
أعرب الناشط الحقوقي علي الحاجي عن استنكاره لاستمرار توقيف الشابين عبدالله محمد عبدالله محمد أحمد (21 عامًا) ومحمد جعفر محمد عبدالله محمد (17 عامًا)، بعد اعتقالهما في 28 يوليو 2024. ووفقاً للحاجي، تم استدعاء الشابين إلى مركز شرطة المعارض، ومنذ ذلك الحين لا يزالان قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق دون توجيه تهم واضحة.
وكان عبدالله محمد، الطالب في جامعة البحرين، ومحمد جعفر، الذي تخرج حديثًا من الثانوية العامة، قد تم اعتقالهما في إطار الحملة الأمنية المستمرة ضد النشطاء. لكن القلق الأكبر يحيط بمستقبل محمد جعفر، القاصر، الذي لم يُستفد من قانون العدالة الإصلاحية، والذي يهدف إلى حماية القاصرين ويمنحهم معاملة خاصة تركز على إعادة التأهيل بدلًا من العقاب. هذا القانون كان من المفترض أن يحمي محمد جعفر من الاعتقال المطول، إلا أن استمرار توقيفه يشكل انتهاكًا لهذا القانون الدولي.
ويطالب الناشطون الحقوقيون بالإفراج الفوري عن المعتقلين لتمكينهما من العودة إلى الدراسة وإتمام مسيرتهما التعليمية، حيث أن الاحتجاز المستمر لهما يؤثر سلبًا على مستقبلهما الأكاديمي ويهدد تحصيلهما العلمي.
وتعتبر هذه الاحتجازات استمرارًا في التضييق على الشباب البحرانيين الذين يسعون إلى تطوير أنفسهم عبر التعليم، وهو حق مكفول لهم بموجب القوانين المحلية والدولية.
كما طالبت العوائل السلطات الخليفية إلى احترام حقوق المعتقلين وفقًا للمعايير القانونية، مع التأكيد على ضرورة تطبيق القوانين التي تحمي القاصرين وتضمن لهم المحاكمة العادلة.