البحرين اليوم – المنامة
رفضت وزارة الداخلية الخليفية طلب الطبيب المشرف على حالة المعتقل السياسي الأستاذ حسن مشيمع، بالسماح له بممارسة الرياضة داخل مركز كانو الصحي، على الرغم من توفر قاعة مخصصة للأنشطة الرياضية داخل المركز ذاته.
وذكر السيد أحمد الوداعي، مدير معهد بيرد للحقوق والديمقراطية، الأحد 4 مايو، أن الرمز مشيمع، البالغ من العمر أكثر من 75 عامًا، يعاني من ظروف صحية حرجة، أبرزها إصابته بداء السكري، وهو ما يقتضي حصوله على رعاية طبية منتظمة، بما في ذلك ممارسة النشاط البدني الخفيف بإشراف طبي. إلا أن إدارة المركز ترفض السماح له بممارسة أي نشاط رياضي، رغم التوصيات الطبية المتكررة.
كما يُحرم مشيمع منذ نحو أربع سنوات من التعرض لأشعة الشمس، ما تسبب له في مضاعفات صحية خطيرة، تشمل ضعف العظام ومشاكل جلدية، في ظل غياب الرعاية الصحية اللازمة وظروف احتجاز غير إنسانية.
وراى مراقبون أن هذه الإجراءات تعد مخالفة صريحة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، لا سيما القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي تضمن الحق في الرعاية الصحية والنشاط البدني والتعرض المنتظم لأشعة الشمس.
ويُعد الأستاذ حسن مشيمع أحد أبرز الرموز الوطنية والسياسية في البحرين، وشغل منصب الأمين العام لحركة حق، قبل أن تعتقله السلطات في أعقاب احتجاجات 2011، وتحكم عليه بالسجن المؤبد.
