البحرين اليوم-المنامة
كشف مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) السيد أحمد الوداعي، أن الرمز السياسي الأستاذ عبدالوهاب حسين “يتعرض الى اهمال طبي خطير” على حياته. موضحا أنه لم يؤخذ إلى ” جميع مواعيده الطبية”، معتبرا أن ذلك ” الامر ينذر بانتكاسة صحية خطيرة وتهديد لحياته”.
ويأتي هذا التصعيد بعد فرض ادارة سجن جو تقيد الأستاذ عبد الوهاب بالأصفاد كشرط لنقله الى المستشفى، وهو ما يتسبب بالأذى والإهانة ويعيق حركة الأستاذ كونه يستخدم العكاز. وتوقف نقل الأستاذ لمواعيده الطبية منذ خمسة شهور حين فرضت تلك الاجراءات التعسفية.
ويعاني الأستاذ عبد الوهاب ( 68 سنة) من مشاكل صحية عديدة أبرزها عدم استقرار السكر في الدم، والذي يأخذ معه 3 أبو انسلين يوميا. ونتيجة لعدم استقرار السكر تسببت الحالة بشقوق في القدمين. وإلى جانب السكر تم توقيف علاج العصب الذي يعاني منه الأستاذ قبل اعتقاله، والذي يفترض ان يقدم له بشكل جرعات منتظمة في مستشفى العسكري.
وقال الوداعي أنه بسبب القيود المفروضه على الرمز الأستاذ عبد الوهاب، تم ” الغاء مواعيده مع اخصائي الكلى، التي كانت مقرره له قبل عشرة أشهر تقريبا. وأيضا حرمان السلطات الظالمة علاج اسنانه منذ أشهر ولم ينقل لثلاثة مواعيد مؤخرا، مما أدى الى تفاقم وضعه بشكل كبير”.
وحمل الوداعي وزير الداخلية راشد الخليفة سلامة الأستاذ مطالبا بتأمين العلاج وهو حق، واطلاق سراحه دون قيد أو شرط.
ويقضي الرمز الأستاذ عبد الوهاب حكما بالسجن المؤبد منذ 2011، وذلك بسبب اطلاقه شرارة ثورة 14 فبراير وتفضحه لسياسات النظام الخليفي.