من جنيف-البحرين اليوم
فقد السفير السعودية لدى هيئة الأمم المتحدة في جنيف فيصل طراد أعصابه خلال جلسة الأربعاء (15 يونيو 2016) وطالب بمنع المصوّر البحراني موسى عبد علي من تصويره.
جاء ذلك خلال مقاطعته للكلمة التي كان يلقيها النائب الكويتي الدكتور عبدالحميد دشتي امام ممثلي دول العالم في مجلس حقوق الإنسان بجنيف. ورفع السفير السعودي يده مطالبا بالرد على النائب دشتي, وقد سارع المصور عبد علي الى تصويره فما كان من السفير إلا ان يطلب من رئاسة المجلس ان تمنع عبد علي من التصوير.
الرئيس طلب بدوره من المسؤولين التحقق من التصريح الرسمي لموسى عبد علي بالتصوير , وجاء الرد سريعا بانه يمتلك الحق في ذلك وله مطلق الحرية في التصوير داخل المجلس. فماكان من السفير السعودي الا ان يستشيط غضبا ويترك قاعة المجلس, فيما إستمر عبد علي بأداء بمهامه الصحفية.
تصرف وصفه بعض الحاضرين ب” الأهوج” والذي يعبّر عن الطبيعة القمعية لنظام آل سعود. يذكر ان السعودية عضو أساس في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوا.
ومما يجدر ذكره بان المصوّر عبد علي عضو في الإتحاد البريطاني للصحفيين ولديه تصريح رسمي بالتصوير في مقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف.
ونفيد قرائنا الكرام بان تسجيلا مصوّرا للواقعة ستعرضه وكالتنا حال وصوله.