السعودية تصعد وتتهم السيد السيستاني بدعم “خلية تجسس إيرانية” مزعومة في المملكة
الرياض- البحرين اليوم
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن بعض “أعضاء خلية التجسس التي تعمل لصالح إيران، ألتقوا بالسيد علي السيستاني في العراق، واتفقوا معه على إنشاء مركز خاص بالشيعة في مكة المكرمة”.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرها بدأت نهاية الشهر الماضي، محاكمة 30 سعودياً وإيراني وأفغاني، بتهمة إنشاء خلية تجسس تعمل لصالح المخابرات الإيرانية.
ونقلت الصحيفة التي يملكها ولي ولي العهد محمد بن سلمان عن مصادر رسمية لم تسمها زعمهم أول من أمس الاثنين، “إن اللقاء بين السيد السيستاني جرى في مدينة النجف العراقية”.
وساقت المصادر، سلسلة طويلة من التهم، لأعضاء الخلية منها ” استغلالهم لمواقعهم الوظيفية لتسريب معلومات بالغة الحساسية للاستخبارات الإيرانية”.
يذكر أن بين المتهمين طبيب وأساتذة جامعات، وعالم في الفيزياء النووية، إضافة إلى موظف كبير في أحد المصارف في السعودية، وهو محلل اقتصادي معروف على نطاق واسع.
وكان نُخب شيعية بينها الشيخ حسن الصفار والدكتور توفيق السيف أصدرت بياناً بعد الإعلان علن “الخلية” قبل عامين، “قالت إن المتهمين معروفون في المجتمع وخدموا بلادهم، وأن التهم الموجهة لهم ملفقة، واعتبروا أن إثارة مثل هذه القضية هي محاولة من الحكومة للهروب من المطالبات بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية”.
وفي عام 2010 هاجم الواعظ محمد العريفي السيد السيستاني في خطبة الجمعة، وهو فعل قوبل بانتقادات كبيرة في الصحف المحلية السعودية، التي تشرف عليه وزارة الإعلام.