السعودية: اعتقال أحد المطلوبين في العوامية.. وأنباء عن إصابته بالنار
الرياض – البحرين اليوم
اعتقلت السلطات السعودية أحد المتهمين المزعومين بارتكاب هجمات عدة على الشرطة في محافظة القطيف، شرق السعودية، وأسفر أحدها عن مقتل اثنين من عناصرها، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم الجمعة، الأول من يناير.
ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قوله “في إطار المتابعة الأمنية لاعتداءات إرهابية آثمة، تم القبض على المطلوب للجهات الأمنية مفيد بن أحمد حسن العمران، في بلدة القديح”.
وأضاف أن القبض على العمران يأتي “بعد توفر الأدلة على تورطه في تلك الجرائم ومشاركته في اختطاف أحد المواطنين ببلدة تاروت بمحافظة القطيف تحت تهديد السلاح والاتجاه به إلى منطقة زراعية ببلدة العوامية والاعتداء عليه بالضرب وإطلاق النار عليه”، بحسب زعمه.
وزعم أيضاً “ضبِط سلاح رشاش وحقيبة بداخلها مسدس وقناعين للوجه وقفازات لليدين ومخدر من مادة الحشيش و15 قرصاً من مادة الامفيتامين المخدرة” مع العمران.
وقد شهدت منطقة القطيف اليوم الجمعة انتشارا عسكرياً واسعاً، وتخوّف نشطاء من تنفيذ وشيك لأحكام إعدام النشطاء السياسيين في المنطقة.
وقال المتحدث الأمني السعودي إن إحدى دوريات الأمن بمحافظة القطيف كانت تعرضت في نوفمبر الماضي لإطلاق نار أثناء أدائها مهامها الميدانية قرب مدينة سيهات، ما أدى إلى مقتل رجلي أمن.
وأضاف أن إحدى دوريات المرور في حي الخويلدية بمحافظة القطيف، كانت تعرضت لإطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية ما أسفر عن إصابة مساعد قائد دورية المرور.
نشطاء محليون أكدوا بأنّ العمران ألقي القبض عليه من عناصر مدنية مسلحة، وأكدوا إطلاق النار عليه، مشيرين إلى مخاوف على حياته.
وأوضحت مصادر ميدانية بأن فرقة عسكرية سعودية “سرية” قامت بالتسلل إلى بلدة القديح ب”ملابس تنكرية” وأطلقت النار على العمران و4 من مرافقيه، وجرى اعتقالهم جميعاً.
واتهم حقوقيون بتعمّد القوات الخليفية إطلاق النار على المطلوبين السياسيين على خلفية الحراك المطلبي في شرق السعودية، ووصفوا ذلك بأنه “قتل خارج القانون”.
في سياق آخر، أعلن أمس عن إطلاق حركة حقوقية جديدة تُعنى بالشأن السعودي.
الحركة التي تحمل اسم “حركة الحق والعدالة”، تحدث أمينها العام مانع بن مهذل في شريط مصوّر، مشيرا إلى استمرار “المسلسل القمعي” في السعودية.
وقال بأن الحركة ستكون معنية بالحراك الحقوقي في السعودية، ومتابعة ملف الحريات.