المنامة

السجناء المفرج عنهم في البحرين عالقون بين الوظائف والتعطل: السلطات الخليفية تعيق استئناف حياتهم المهنية!

البحرين اليوم- المنامة

رغم مزاعم الحكومة الخليفية بتسهيل عودة السجناء المفرج عنهم إلى الحياة الطبيعية، إلا أن العشرات منهم ما زالوا يواجهون تحديات معقدة تعيق عودتهم إلى وظائفهم السابقة، خاصة في الوزارات الحيوية مثل الصحة، التربية والتعليم، والداخلية. الناشط الحقوقي علي الحاجي كشف عن تفاصيل هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأفراد، الذين عملوا لسنوات في مؤسسات حكومية، عالقون بين الأزمات البيروقراطية والقيود الإدارية.

“البعض منهم وصل إلى سن التقاعد، ولكن لم يتمكنوا من إتمام إجراءات التقاعد بسبب عدم إنهاء ارتباطاتهم بوظائفهم السابقة”، صرح الحاجي، مضيفًا أن هناك من لا يستطيع البحث عن وظائف جديدة لأنهم لا يزالون مسجلين كموظفين نشطين في الوزارات التي كانوا يعملون بها قبل اعتقالهم.

ومن باب تلميع صورتها، زعمت الحكومة الخليفية بتسهيل إجراءات التعطل، إلا أن هؤلاء الأفراد غير قادرين على استكمالها، مما يمنع وزارة العمل من ترشيحهم لفرص عمل جديدة. كما تعاني ملفاتهم في وزارة الإسكان من الإهمال، مما يحرمهم من الحصول على علاوة السكن أو استكمال طلباتهم الإسكانية.

وأكد الحاجي أن الوقت قد حان لإزالة هذه العوائق الإدارية وإعادة هؤلاء الأفراد إلى حياتهم المهنية، أو على الأقل اتخاذ خطوات فورية تضمن لهم حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى