البحرين اليوم-المنامة
نٌقل الرمز الدكتور عبد الجليل السنكيس من سجنه إلى الطوارىء مساء يوم أمس الأول ( الأحد 9 فبراير) بعد هبوط حاد ومفاجىء في السكر. ولم ترد أخبار لهذه اللحظة عن وضعه الصحي بعد نقله إلى المستشفى، وعن طبيعة الإجراءات التي اتخذت للتعامل مع حالته.
وأكد معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD ) أن سلطات السجن ما تزال ترفض نقل الدكتور السنكيس إلى مواعيده الطبية بانتظام، كما أنها تحول دون ترتيب مواعيد لمعاينة على أخصائيين لمشاكله المرضية المتعددة.
وأشار (BIRD ) في سلسلة من التغريدات على حسابهم في تويتر أن السنكيس يعاني من تنمل في أطراف أصابعه، ويصاب بنوبات ألام في الصدر، كما أنه ينتظر من مدة طويلة السماح له بتبديل قواعد عكازه دون أن يجد حلا، وقد تعرض بسبب تلفها إلى السقوط المتكرر لعدم صلاحية العكاز الحالي.
ويدخل السنكيس بعد حوالي شهر سنته العاشرة في سجن جو، حيث يقضي هو ورموز الثورة حكما بالسجن المؤبد بسبب مواقفهم السياسية المعارضة للإستبداد الخليفي. والسنكيس هو دكتور جامعي من ذوي الإحتياجات الخاصة كان قد تعرض لتعذيب وحشي ذكر جانبا من تفاصيله في إفادة مطولة من داخل سجنه.
وتجر الإشارة إلى أن السنكيس والرمز الأستاذ حسن مشيمع يتعرضان للانتقام ممنهج بحرمانهما من العلاج والمراجعات الطبية رغم ظروفهم الصحية الخطيرة. وهو حال مئات السجناء الذين فارق بعضهم الحياة بعد أيام بسيطة من الإفراج عنهم بسبب تردي أوضاعهم الصحية داخل السجنون الخليفية.