البحرين اليوم – من المنامة ..
جدّد الرمز البحراني الأستاذ حسن مشيمع رفضه لإطلاق سراحه وفق مايعرف بالعقوبات البديلة. وأكد مشيمع في تصريحات جديدة على أنه“ مطمئن لسلامة قرارة في رفض الحرية المشروطة والمقيدة“.
وعدّ مشيمع عودته للمنزل بقيود العقوبات البديلة بمثابة“ سجن بديل وإقرار بالعبودية“ بحسب تعبيره. كما اعتبر أن القبول بحرية مشروطة ومقيدة“ يتناقض مع أخلاقه وضميره وغايته في التقرب لله سبحانه وتعالى من خلال خدمة الناس“.
ورأى مشيمع في العقوبات البديلة“ مصيدة تسعى من خلالها السلطة للحصول على مكاسب عجزت عن تحقيقها بالقوة“.
ووجّه مشيمع شكره لآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم على دعمه ومؤازرته وللرموز ولجميع من وصفهم بأبنائه داخل السجن وخارجه وفي المنافي, داعيا الجميع إلى التحلي بالصبر والثبات.
يذكر أن الرمز البحراني المعتقل الأستاذ حسن المشيمع أعلن قبل أيام رفضه لأي عرض بالإفراج المشروط عنه من سجنه في البحرين.
وقال مشيمع في تصريحات نقلها عنها نجله الناشط علي مشيمع ” إن خيرت بين حرية مكبلة ذليلة مشروطة أو البقاء في السجن؛ فإن السجن أحب إلي مما يدعونني إليه”.
ووصف مشيمع السجن بأنه” محنة كبيرة” لكنه شدد على أن” الإنسان المؤمن تهون عليه الملمات إذا تعلق بالله سبحانه وتعالى”. ودعا الرمز مشيمع إلى التعلق بالأمل وعدم اليأس من رحمة الله.
يذكر أن الرمز مشيمع يقضي حكما بالسجن المؤبد على خلفية قيادته لثورة 14 فبراير التي اندلعت في البحرين عام 2011.
ويعاني مشيمع من متاعب صحية متعددة في سجن جو وقد دعت منظمات حقوقية دولية وبرلمانيون من مختلف أنحاء العالم السلطات الخليفية إلى الإفراج عنه, لكن السلطات الخليفية ترفض الإصغاء لتلك النداءات.
وسبق وأن أعلن نجله الناشط علي مشيمع إضرابا عن الطعام أمام السفارة الخليفية احتجاجا على سوء معاملة والده وللمطالبة بتوفير العلاج اللازم له.