الرئيس الإيراني يؤكد أن “الحوار هو طريق الحل” مع السعودية.. ويتهم الرياض بدعم الإرهابيين في اليمن وسوريا
طهران – البحرين اليوم
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن “الحوار” بين إيران والسعودية هو “طريق الحل”، في إشارة إلى الخلافات الحادة بين البلدين والتي وصلت إلى ذروتها في يناير ٢٠١٦م بعد إعلان الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعيد احتجاجات غاضبة عمت البلاد بسبب إعدام آل سعود للشيخ نمر النمر.
وفي أول حوار تلفزيوني بعد تشكيل حكومته الجديدة، قال روحاني الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٧م بأن علاقات إيران “طيبة” مع دول الخليج “ما عدا دولتين أو ثلاث”. وأضاف “علاقاتنا مع الإمارات والبحرين هي انعكاس للعلاقة مع السعودية”، مؤكدا على رغبة إيران في أن يكون “الحوار” هو طريق الحل مع السعودية لمعالجة “المشاكل معها”.
إلا أن روحاني قال بأن طهران لم “تكن تثق كثيرا بالسعودية” في موضوع الحجاج الإيرانيين، مشيرا إلى أن إرسال الحجاج الإيرانيين جاء “بناءا على ما تعهدت به (السعودية) بالحفاظ على أمنهم”، وقال بأن “إیفاد الحجاج الإیرانیین یشكل مؤشرا جیدا لنرى كیف یمكن حل القضایا مع السعودیة”.
وأضاف روحاني “لو عاد حجاجنا راضین، وكان تصرف السعودیة فی إطار المعاییر الدینیة والدولیة؛ فإنني أعتقد بأن أجواء مناسبة أكثر ستتبلور، وإنْ كانت هنالك مشكلة أن نتمكن من حلها”.
من جهة أخرى، اتهم روحاني السعودية بدعم “الإرهابيين” في اليمن وسوريا، ودعاها للتوقف عن التدخل في اليمن “والكف عن دعم الجماعات الإرهابیة”. وقال “لو تم حل هاتین القضیتین فلا اعتقد أن هنالك لنا مشكلة تذكر مع السعودیة”.
