الدكتور سعيد الشهابي يحذّر: قوى الثورة لن تسمح للمرجفين والإنتهازيين والعملاء بحرف مسار الثورة
حذّر المعارض البحراني البارز وأمين حركة أحرار البحرين الدكتور سعيد الشهابي من سماهم بالمرجفين والإنتهازيين من حرف مسار الثورة.
وقال الشهابي في تغريدات له اليوم الجمعه (27 مايو 2016) على “توتر” قوى الثورة لن تسمح للمرجفين والإنتهازيين والعملاء بحرف مسار الثورة” وأضاف “التاريخ سيسحق من يسعى لإبقاء الحكم الخليفي, والله ناصر الشعب”.
وأضاف “هذه الأيام تعمل قوى الثورة المضادة الداعمة للتعذيب على الترويج لصيغ يروجها المرجفون لحفظ الحكم الخليفي” مضيفا” أعداء الثورة يفعلون ذلك”.
وحذّر الشهابي من أن الأمريكيين والبريطانيين “يحاولون حرف بوصلة الثورة واختصارها بتقرير بسيوني وضرورة إحترام حقوق الإنسان”.
لكن الشهابي اوضح بان ثورة الشعب البحراني ليست “لمطالبة الخليفيين بتحسين حقوق الإنسان” مشيرا الى انهم لن يفعلوا ذلك, معتبرا ذلك “محاولة لحماية الخليفيين”.
وأضاف “لن تحترم حقوق البحرانيين إلا بإلغاء هذه الزمرة وإقامة حكم العدل”. وأكّد الشهابي على إستحالة إحترام حاكم البحرين لحقوق الإنسان وقال في هذا الصدد” يستحيل ان يحترم الدكتاتوريون حقوق الإنسان” واصفا ذلك ب”الهراء والتضليل” وأضاف “يعيش الطغاة بالقمع والترهيب والتعذيب والتهديد ويسقطون بحقوق الإنسان”.
وأكّد الشهابي على ضرورة رحيل الطاغية وقال في هذا الخصوص ” إذا طرح احد أن الطاغية مستعد لإطلاق سراح السجناء واحترام حقوق الإنسان مقابل الإستسلام للعصابة الحاكمة فهو يمزح” مضيفا” يجب رحيل الطاغية”.
وأكّد الشهابي في ختام تغريداته على الإستمرار بالثورة وعدم العودة الى الوراء وقال ” قالها ذوو الشهداء والرموز المأسورون وأبطال الثورة :مهما صار مهما جرى الشعب ما يرجع ورا, خاطبوا الخليفيين إرحلوا وقالوا صامدون”.