السعودية تستعين بالعسكريين المتقاعدين.. وستنشرهم في “الشرقية” وعلى الحدود مع اليمن

الرياض- البحرين اليوم

سمحت وزارة الداخلية السعودية للمتقاعدين من رجال الأمن خلال الثلاثة أعوام الماضية بالعودة إلى العمل “للاستفادة من خبراتهم”، في خطوة تثير الكثير من الأسئلة خصوصاً أن “الداخلية” لديها قوات تزيد عن تلك التي يملكها الجيش النظامي، وفقاً لمراقبين.

ونقلت صحيفة مكة عن مصدر مطلع لم تسمه قوله بأن توجيه “متقاعدي الأمن العام سيكون في 4 مناطق فقط، وتشمل المتقاعدين من أجهزة الأمن العام للأعوام الثلاثة الماضية”.

وأضاف المصدر، وفقاً للصحيفة، “أن هؤلاء سينضمون إلى فروع المجاهدين التابعة لوزارة الداخلية، وسينشرون في أربع مناطق (حدودية مع اليمن) هي عسير وجازان ونجران والمنطقة الشرقية”.

وتابع “أن الجهات المختصة التابعة لوزارة الداخلية وجهت بإبلاغ من لديه الرغبة من الأفراد المتقاعدين في الأعوام الثلاثة الماضية، على أن يكون المتقاعد المتقدم للخدمة الميدانية يمتلك القدرة، والكفاءة للقيام بالأعمال الميدانية، وعلى المتقاعد الراغب في العمل التقدم إلى الإدارة العامة للمجاهدين والفروع التابعة لها بعد استكمال المسوغات المطلوبة للمقابلة الشخصية لغرض إنهاء إجراءات التعاقد معهم للعمل في فروع المجاهدين”.

ويتولى أفراد المجاهدين المشاركة في حماية الحدود وبعض المنشآت الحكومية مثل شبكات الكهرباء، إضافة إلى المساهمة في عملية الدهم.

ويقدر معارضون سعوديون عدد الجنود والضابط العاملين في وزارة الداخلية بأكثر من 400 ألف. وكان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز أمر باستحداث 60 ألف وظيفة عسكرية في قطاعات “الداخلية” المختلفة على إثر اندلاع الربيع العربي في 2011.