الخنجر يدعو العراق لشطب النشطاء البحرانيين من قوائم الملاحقين: “شعرنا بمظلومية مضاعفة”
البحرين اليوم – (خاص)
دعا الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق)، عبد الغني الخنجر، إلى “حلٍّ جذري” لملف “ملاحقة النشطاء السياسيين والحقوقيين البحرانيين” وذلك تعليقا على القائمة الأخيرة التي استلمتها السلطات العراقية بناءا على طلب النظام الخليفي وتضمنت أسماء عدد من النشطاء والمواطنين البحرانيين المتواجدين في العراق.
ودعا الخنجر في تصريح لوكالة أنباء (البحرين اليوم) إلى “إسقاط أسماء النشطاء الذين جرى تعميم أسمائهم على المنافذ العراقية، ومنع اعتقالهم والتعرض لهم”.
وكانت السلطات العراقية اعتقلت في الثاني من يناير الجاري المواطن البحراني أحمد ميرزا عبد الله أحمد كاظم (الكراني) الذي لجأ إلى العراق هرباً من بطش النظام الخليفي، حيث ورد اسمه في القائمة المذكورة، وتم الإفراج عنه يوم أمس الثلاثاء، ١٠ يناير، بعد تدخل شخصيات ومرجعيات سياسية ودينية، حيث تم توقيفه في الساعة الحادية عشرة مساءا من سيطرة “الجفل” الواقعة بين مدينة كربلاء ومدينة النجف الأشرف.
وعبّر الخنجر – الذي ورد اسمه على رأس القائمة الجديدة التي استلمتها الأجهزة العراقية بتهم القيام بأعمال إرهابية – عن تفهمه لحرص المسؤولين في العراق وأجهزة الدولة فيها “للحفاظ على أمن البلاد” وقال إن البحرانيين يعتبرون “العراق بمثابة الوطن لهم، وأنه جزء منهم”، إلا أنه أكد على الإنزعاج من تصديق بعض الأجهزة العراقية لمزاعم النظام الخليفي بشأن النشطاء في البحرين، وقال بأن “ملاحقتنا في عراقنا الحبيب أو غيره من الدول الحرة يُشعرنا بمظلومية مضاعفة”، وشدد الخنجر على أن النشطاء “ليسوا إرهابيين” وأنهم “ضحايا لنظامٍ مستبد تماما كما كان نظام البعث الصدامي”، وأضاف “نعاني من إرهاب دولة منظم، ومن تسلّط الدكتاتور حمد (الخليفة)، وأن تهمة الإرهاب كذبة من النظام بهدف إسكاتنا واعتقالنا وتعذيبنا والتوقف عن رفع مطالب الشعب البحراني المظلوم”.