الخليفيين يواصلون استهدافهم للبحرانيين.. وملاحقات تحت تهديد السلاح في الدراز
المنامة – البحرين اليوم
واصلت السلطات الخليفية استهدافها للنشطاء البحرانيين عبر اعتقالهم وإصدار الأحكام القاسية في حقهم، في محاولة لكسر إرادة البحرانيين الذين عاهدوا شهدائهم ورموزهم بمواصلة الطريق حتى تحقيق المطالب.
فقد داهمت مرتزقة النظام مصحوبة بالميليشيات المدنية يوم أمس الخميس 2 يونيو 2016، منزل عائلة خليتيت في بلدة السنابس لتعتقل إبنهم الشاب جهاد خليتيت.
وتواردت أنباء عن نقل الشاب خليتيت إلى مبنى التحقيقات الجنائية السيء الصيت، وهناك خشية من تعرضه للتعذيب حيث أن سياط الجلادين الخليفيين التي تلطخت بدماء الأبرياء لاتعرف الرحمة.
كما اعتقلت قوات النظام الطفل ذو 17 عام مهدي ابراهيم كويد إبن جزيرة سترة، بعد محاولته المرور من الجسر الرابط بين السعودية والبحرين “جسر الشهيد النمر”.
وانقطعت الاخبار عن الطفل مهدي لحد هذه اللحظة، ولم تعرف لحد الآن أسباب احتجازه والجهة التي نقل إليها.
وواصلت الميليشيات الخليفية اختطافاتها يوم أمس، فبعد مطاردات بوليسية في بلدة الدراز، اعتقلت قوات النظام الشاب المطارد حسين عادل زين الدين تحت تهديد السلاح من وسط البلدة.
يذكر بان الشاب حسين محكوم بالسجن لمدة 10 سنوات، ولم يرد أي اتصال منه بعد اعتقاله.
ولف الغموض والقلق مصير الشابين أحمد عبد الجليل عامر وعلي محمد يوسف بعد اعتقالهم يوم أمس على ايدي الميليشيات المدنية المسلحة إثر كمين غادر في سوق واقف.
واعتقلت السلطات الخليفية ليلة البارحة الشاب فيصل صالح طارش من أحدى نقاط التفتيش التي انتشرت في شوارع البحرين يوم أمس، سعياً منها للتضييق على البحرانيين واستهدافهم.
يذكر بأن بلدات البحرين شهدت حملة مداهمات واسعة في الأيام الماضية أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأبرياء، كما أصدرت المحاكم الخليفية أحكاماً قاسية في حق البحرانيين تصل للإعدام.