الخليج

الخارجية الخليفية “تدين” استهداف البارجة السعودية.. ومصادر يمنية تؤكد غرق البارجة الحربية ومقتل طاقمها

 

البحرين اليوم – (خاص)

بادرت وزارة الخارجية الخليفية إلى إصدار بيان دان العملية التي استهدفت فرقاطة سعودية في غرب ميناء الحديدة في اليمن.

ووصف البيان الخليفي العملية بـالعمل الإرهابي الإجرامي الذي يعكس إصرار الميليشيات الانقلابية في اليمن على عرقلة كافة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي، بحسب تعبير البيان الذي تحدث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد طاقم السفينة.

ويشارك الخليفيون في التحالف السعودي العدواني على اليمن، وقُتل عدد من قوات المرتزقة الذين أرسلهم آل خليفة للقتال في اليمن. وجدد النظام الخليفي عبر بيان وزارة الخارجية التزامه بالمشاركة في العدوان الذي تقوده السعودية منذ مارس ٢٠١٥م.

وكانت القوة البحرية للجيش اليمني استهدفت يوم أمس الاثنين، ٣٠ يناير، بارجة حربية قبالة سواحل الحديدة، وقال مصدر عسكري يمني بأن البارجةسعوديةوتحمل اسمالمدينة.

وقد أقرت السعودية بالعملية النوعية وأصدرت بيانا أمس باسم قيادة التحالف ذكر بأن فرقاطة سعودية تعرضت لـهجوم إرهابي” بحسب تعبير البيان الذي زعم بأن العملية تمت من خلال٣ زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، وفق البيان الذي ادّعى بأن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة، وقال البيان بأن اثنين قُتلوا من طاقم السفينة وأُصيب ٣ بجراح.

في المقابل، أوضح مصدر يمني بأن البارجة المدمّرة كانت تقلّ ١٧٦ جنديا وضابطا وعلى متنها طائرة مروحية، وقد تمكنت وحدة القوات البحرية التابعة للجيش واللجان الشعبية في اليمن من استهدافها بشكل مباشر ودقيق حيث غرقت في عرض البحر، وعجزت بقية البوارج القريبة منها إنقاذها خشية من تعرضها للاستهداف هي الأخرى.

وذكرت مصادر بأن قيمة البارجة السعودية المدمَّرة تبلغ مليار و١٢٠ دولارا أمريكيا.

وهذه هي البارجة الحربية السابعة التي تطالها النيران اليمنية، ابتداءا من البارجة الأولى في ٧ أكتوبر ٢٠١٥ قبالة سواحل باب المندب، وقبل الأخيرة في الأول من أكتوبر من العام ٢٠١٦م قبالة سواخل المخا. كما تم تدمير ٣ زوارق حربية في أوقات مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى