الخارجية البريطانية تزعم إدانتها للتعذيب في ردها على سؤال برلماني عن استهداف المعتقلة هاجر منصور
البحرين اليوم-لندن
ردت الخارجية البريطانية على سؤال برلماني وجهه اللورد بول سكريفن بشأن استهداف المعتقلة هاجر منصور من قبل الضابط مريم البردولي. وأرفق اللورد في سؤاله البرلماني ما توصلت إليه لجنة الخبراء في الأمم المتحدة التي اعتبرت أن اعتقال هاجر منصور جاء بدوافع انتقامية بسبب نشاط زوج ابنتها الناشط الحقوقي ومدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية السيد أحمد الوداعي.
وكان اللورد عن حزب الديمقراطيين الأحرار الل ورد سكريفن قد وجه السؤال البرلماني مكتوبا في 22 ماس الماضي.
وردت الخارجية البريطانية يوم أمس (الخميس 4 أبريل) بتأكيدها على تلقي مختلف البلاغات بشأن إساءة المعاملة وتدوينها للملاحظات التي تصدر من جانب الأمم المتحدة أو المنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وتحدثت الخارجية في ردها كصفة مراقب وقالت بأنها “تشجع” أجهزة الرقابة التابعة لوزارة الداخلية الخليفية على إجراء تحقيقات بشأن مزاعم التعذيب وسوء المعاملة. وأكدت الخارجية البريطانية على أنها تدين كل أشكال التعذيب في كل مكان ووفي أي زمان.
ونظر مراقبون إلى أن هذا التعليق هروبا من مسؤولية الحكومة البريطانية التي توفر برامج التدريب للشرطة في البحرين والأجهزة الرقابية ” كوحدة التظلمات”. وتواجه الحكومة البريطانية انتقادات لاذعة من قبل المنظمات الأهلية ونواب في البرلمان البريطاني لدعمها النظام الديكتاتوري في البحرين.
وقد طالب نواب بريطانيون سابقا حكومتهم بوقف البرامج التدريبية التي تمول من أموال دافعي الضرائب في بريطانيا ويتمخض عنها مزيد من القمع.