الخارجية الأمريكية لا تنفي ضلوع مسؤولين سعوديين في هجمات 11 سبتمبر
تهرّب المتحدّث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية من الإجابة على سؤوال وجّهه له أحد الصحافيين حول مدى تورّط مسؤولين سعوديين في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، والتي ضربت الولايات المتحدة عام 2001.
وسأله الصحافي قائلا” هل تعتقد الإدارة بعدم تورّط أي مسؤول سعودي او عضو في العائلة المالكة في هجمات 11 سبتمبر؟”.
وأجاب جون كيربي “لست بصدد إعادة مقاضاة التاريخ هنا. اذهبْ إلى الإنترنت، واقرأ قصة الهجمات ومنْ المسؤول عنها”.
لكن الصحافي ردّع عليه قائلا “هل تستطيع أن تقول لا؟”. وقد أجاب كيربي قائلا “كما جاء في التقرير، ليس هناك مؤشر على أن مسؤولين سعوديين أو الحكومة السعودية كانت وبأي شكل من الأشكال وراء دعم تلك الهجمات”.
وردّ عليه الصحافي بأن 28 صفحة من التقرير لازالت سرية، وغير موجودة على الإنترنت.
لكن كيربي أجابه قائلا “إنه لأمر ساذج أن نناقش هذا الموضوع بعد مرور كل تلك السنوات!”.
يذكر أن تسريبات نشرت عن التقرير أفادت بتورط دبلوماسيين وأمراء سعوديين في تمويل تلك الهجمات الإرهابية.
وبدأت وسائل الإعلام الأمريكية في تناول هذا الملف مجددا قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، حيث عقد أمس قمة مع دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض.